المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام أعضاء الهيئة التدريسية بمعاهد اللغة العربية في الجامعات السعودية للتقنيات الحاسوبية بما في ذلك المعامل اللغوية، ومواقع تعلم اللغة العربية على الإنترنت، وبرمجيات تعلم اللغة العربية، ونظام إدارة التعلم. كما تسعى إلى الكشف عن أهم الصعوبات التي يمكن أن تعيقهم عن استخدامها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية ومن في حكمهم والبالغ عددهم (103) عضو هيئة تدريس في أربعة معاهد للغة العربية بالجامعات السعودي، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود تفاوت في مدى استخدام تلك التقنيات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها حيث تراوحت درجات الاستخدام ما بين منخفضة جدا ومتوسطة بمتوسطات حسابية ما بين (1.20- 2.83). وكشفت الدراسة عن وجود صعوبات تحد من استخدام التقنيات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تراوحت متوسطاتها ما بين (1.50- 2.89). واتضح كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين المعاهد في درجة استخدام أعضاء الهيئة التدريسية بها للتقنيات الحاسوبية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ودرجة الصعوبات التي تحد من استخدامهم للتقنيات الحاسوبية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
C'est un article qui traite d'un aspect important de l'apprentissage des langues étrangères qui est l'aspect extralinguistique. Cet aspect est assez négligé par les manuels d’enseignement de français langue étrangère, mais aussi par les enseignants de cette même langue. Pour mesurer le degré de l'acquisition de cet aspect par nos apprenants à la faculté des Langues et de Traduction à l'Université du Roi Saoud, nous avons eu recours au moyen d'un vérificateur de valeur largement utilisé, "l'enquête". Le résultat a été assez décevant pour nous, car une bonne majorité de nos apprenants ont mal saisi certaines expressions idiomatiques, bien qu'un bon nombre d'entre eux ait passé une année en France.
|