المستخلص: |
استهدف المقال تقديم تقرير عن الحدث السياسي العالمي في ضوء تحليل الازمة الأوكرانية بعدسات جيو-ستراتيجية. اشتمل التقرير على ستة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن التأريخ السياسي القريب لأوكرانيا. أما المحور الثاني تحدث عن الاقتصاد الاوكراني، حيث تشكل أوكرانيا حالياً مصدراً مهما لإنتاج متطلبات المواصلات البرية والبحرية والجوية لاوربا الغربية والشرقية، وحلت بالمرتبة 29 عالميا بإنتاج قومي بلغ 359 مليار لعام 2007. والمحور الثالث تتبع الوقائع الديمغرافية لأوكرانيا. وأشار المحور الرابع إلى التوظيف الجيو-ستراتيجى للأزمة الاكرانية. والمحور الخامس أبرز الرؤية الغربية الأمريكية للازمة، حيث ترى واشنطن أن روسيا الاتحادية وأوكرانيا تشكل قوة عظمى وامبراطورية، وأن روسيا بدون أوكرانيا تشكل دولة شرق أوروبية متقاربة القوة مع نظيراتها من دول أوروبا، ويمكن السيطرة عليها والتعاطي معها دون وجود تهديد مؤكد لنفوذها العالمى. والمحور السادس والأخير أوضح تقارب الازمة الاكرانية مع الأزمة السورية. واختتم التقرير بالإشارة إلى حل الأزمة ، حيث قبول جميع الأطراف بإن تكون أوكرانيا جسراً محايداً مستقلاً بين روسيا الاتحادية وأوروبا الغربية مع ضمان المصالح الجيو-ستراتيجية لكلا الطرفين، وأن تتمتع بوضع قانونى حيادي في تعاملاتها مع الطرفين، مع بقاء الحال ( النفوذ الروسي) في القرم على ما هو عليه لأن روسيا الاتحادية لن تتنازل عن حقها التأريخى في القرم ، لاسيما وأن البرلمان المحلى للقرم ايد الانضمام لروسيا الاتحادية في 6/3/2014، وجعل يوم 16/3/2014 هو تأريخ الاستفتاء الشعبي على الانضمام ، وتشير جميع التوقعات بأن الاستفتاء سيفضى لصالح روسيا التي توظف الشرعية القانونية للرئيس فيكتوريانوكوفيتش المؤيد لها في تحركاتها السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|