ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة مؤلف ابن خلدون التاريخي ( العبر) بالمقدمة

المصدر: مجلة آداب
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عثمان، فيروز عثمان صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 26
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 18 - 46
ISSN: 0302-8844
رقم MD: 521745
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
LEADER 03640nam a22001937a 4500
001 1447349
044 |b السودان 
100 |9 272364  |a عثمان، فيروز عثمان صالح  |e مؤلف 
245 |a علاقة مؤلف ابن خلدون التاريخي ( العبر) بالمقدمة 
260 |b جامعة الخرطوم - كلية الآداب  |c 2008  |g ديسمبر 
300 |a 18 - 46 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a ونخلص من ما تقدم أن ابن خلدون حاول إن يترحم تصوره ومنهجه في الكتابة التاريخية في مؤلفه التاريخي (العبر). فقد قام ابن خلدون بمعالجة الأخبار التاريخية وتفسيرها في إطار قواعد وطبائع العمران والظاهرات الاجتماعية ولا سيما ظاهرة العصبية. وكذلك فان ابن خلدون قد حرص عند تناوله للأخبار التاريخية على توخي الاعتدال والبعد عن التشيعات والميول والأهواء، وكذلك حرص على تجاوز الأساطير والغرائب والمبالغة في الإحصاء، فجاءت الأخبار على نحو يتوافق والتعارف من طبائع وعوائد العمران. كل ذلك يقف شاهدا على إن (العبر) تكاد تكون ترجمة عملية للمنهجية التاريخية التي أوردها ابن خلدون في المقدمة، وإذا كانت هذه الترجمة وهذا التطبيق دون مستوي النظرية فالسبب فيه ضخامة المهمة الملاقاة على عاتق ابن خلدون، الذي كان عليه عند تدوينه للأخبار إن ينطلق من المقدمة بكل مبادئها وقواعدها ونظرياتها إلى مؤلفه ومشروعه التاريخي الضخم (العبر)، ولا يقدح ذلك في منهجه الذي اختطه ورسمه كأدق ما يكون في مقدمته. وخير شفيع له انه قد فتح الطريق أمام غيره من المؤرخين لإتمام ما بدأه، وأنه قدم دعوة صريحة للتعقيب والنقد قائلا (... وإن فاتني شيء في إحصائه واشتبهت بغيره فللناظر المحقق إصلاحه ولي الفضل لأني نهجت له السبيل وأوضحت له لطريق). فحق لابن خلدون أن يفتخر بمؤلفه التاريخي ويؤكد انه وقف علي الأخبار محللا ومفسرا وانه وقف علي أحوال الاجتماع والقوانين التي تتحكم فيه، إذ يقول (فأنشأت في التاريخ كتابا رفعت به عن أحوال الناشئة من الأجيال حجابا، وفصلته في الأخبار والاعتبار بابا بابا، وأبديت فيه لأوليه الدول والعمران عللا وأسبابا، ... وسلكت في تبويبه مسلكا غريبا ، ... وشرحت فيه من أحوال العمران والتمدن وما يعرض في الاجتماع الإنساني من العوارض من أبوابها الذاتية، ما يمتعك بعلل الكوائن وأسبابها، ويعرفك كيف دخل أهل الدول من أبوابها، حتى تترع من التقليد يدك. 
653 |a ابن خلدون  |a مؤلفات ابن خلدون 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 002  |e Adab  |f Ādāb  |l 026  |m ع 26  |o 1311  |s مجلة آداب  |v 000  |x 0302-8844 
856 |u 1311-000-026-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 521745  |d 521745 

عناصر مشابهة