المستخلص: |
يختص هذا البحث بدراسة نظرية وتطبيقية لظاهرة المشترك اللفظي. وهو في الأصل يمثل جزءا مهما من دراسة متكاملة تم الحصول بها على درجة الدكتوراه في علم اللغة وقد جاء في قسمين. اختص القسم الأول بالدراسة النظرية عند علماء اللغة قدامى ومحدثين ولا شك أن ظاهرة المشترك الفظي تعد من أهم الظواهر الدلالية الخاصة التي خاض في الحديث عنها جل علماء اللغات، خاصة اللغويون العرب القدامى الذين ظهرت لهم فيما بعد آراء مختلفة في أمر المشترك اللفظي، مما يقتضي أن نقف عليها ونعمل على توضيحها وفهم المراد منها. وسنتبع آراء القدامى مواقف اللغويين المحدثين من العرب، لأن مواقف هؤلاء من ظاهرة المشترك تمثل توجيهات لآراء القدامى. ومن خلال ذلك سيتبين لنا هل عرف اللغويون العرب دور السياق في المشترك وما هو الدليل في ما نجده من شواهد توضح ذلك. ومن ثم ننتقل إلى آراء اللغويين الغربيين لنقف على مواقفهم من هذه الظاهرة وفهمهم لها ولتجانسها مع السياق، سيمثل كل ذلك القسم الأول من البحث، ثم يأتي القسم الثاني مختصا بالجانب التطبيقي وسيتم التطبيق في النص القرآني باختيار أحد الكتب التي اهتمت بهذا الجانب، وسيكون التطبيق بناء على الدراسة النظرية.
Homonymy, as a linguistic phenomenon, is here considered in its theoretical and practical aspects. The paper is in fact an extract of a significant part of an awarded PH.D dessertation. The distinction between the theoretical and the practical aspects of the problem made it more convenient to have the paper divided into two parts: one for the theoretical contribution made by various linguists on this semantical phenomenon. Views of Arab linguists, old and modern, on Homonymy will be given special consideration, so as to show how effective they were in this respect. Such views will, naturally, be assessed in the light of the significant role of the Europeanists in this area. The second part of the paper will tackle the side of application. Quranic verses, which were selected and ordered in accordance with the theoretical orientation, were chosen as the examples for the application.
|