ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية برنامج معرفي سلوكي في إدارة الغضب للمراهقين ذوي الإعاقة الفكرية

المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل
الناشر: مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل
المؤلف الرئيسي: الأشرم، رضا إبراهيم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Ashram, Rada Ebrahim Mohamed
المجلد/العدد: مج 1, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 285 - 287
DOI: 10.12816/0013342
ISSN: 2314-8608
رقم MD: 522431
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

601

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية برنامج قائم على النهج المعرفي السلوكي في تحسين إدارة الغضب للمراهقين ذوي الإعاقة الفكرية. وضمت الدراسة مجموعتين من المراهقين ذوي الإعاقة الفكرية قوام كل منهما عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين (14- 18) سنة، ونسب ذكائهم بين (50- 70)، وجميعهم يعيشون في المجتمع ومستواهم الاجتماعي الاقتصادي الثقافي دون المتوسط. وكانت إحدى هاتين المجموعتين تجريبية وهي التي تعرضت لبرنامج إدارة الغضب المعرفي السلوكي لمدة (16) أسبوعا، والأخرى ضابطة لم تخضع لأي إجراء تجريبي. أما مجموعة الأمهات والمعلمين فقد تضمنت أمهات ومعلمي المراهقين أعضاء المجموعة التجريبية فقط وقد خضعوا لبرنامج إرشادي تدريبي بهدف متابعة تدريب هؤلاء المراهقين في إطار الأسرة والمدرسة على استخدام الفنيات المعرفية السلوكية في إدارة الغضب. وتم استخدام مقياس ستنافورد – بينيه للذكاء (الصورة الرابعة)، تعريب لويس مليكة (1998)، ومقياس إدارة الغضب للمراهقين ذوي الإعاقة الفكرية والذي أعده الباحث، إلى جانب برنامج إدارة الغضب المعرفي السلوكي الذي أعده الباحث أيضا وتم تطبيقه على أعضاء المجموعة التجريبية. وتشير النتائج إلى أن التدريب على إدارة الغضب مفيد مع هذه الفئة من ذوي الإعاقة، حيث أسفرت نتائج الدراسة عن فعالية البرنامج المستخدم في تحسين مستوى إدارة الغضب للمراهقين ذوي الإعاقة الفكرية حيث وُجدت فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمستوى إدارة الغضب لصالح المجموعة التجريبية. كما وُجدت فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. بينما لم توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في أحد أبعاد إدارة الغضب وهو السعي للمساندة الاجتماعية، في حين وُجدت فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى في إدارة الغضب الكلية، الأمر الذي يُشير إلى أنه لم تستمر فعالية البرنامج في المتابعة التي استمرت (3) أشهر. ويُوصي الباحث بإجراء المزيد من البحوث باستخدام التدخلات المعرفية السلوكية مع ذوي الإعاقة الفكرية.

ISSN: 2314-8608