ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الإلكتروني و إمكانية تطبيقه بالجامعات المصرية

المؤلف الرئيسي: علي، إيهاب السيد أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، فرغلي جاد عبدالحميد (مشرف), عثمان، السعيد محمود السعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 276
رقم MD: 536251
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يواجه العالم اليوم في القرن الحادي والعشرين مجموعة من التحولات والتحديات السريعة والمتلاحقة. وتتمثل هذه التحديات فى التقدم العلمى والتكنولوجى الكبير فى شتى مجالات الحياة المختلفة، والاتجاه نحو العولمة بكل مظاهرها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى ثورة الاتصالات والمعلومات والتى تسببت فى تضاعف المعرفة الإنسانية وفى مقدمتها المعرفة العلمية والتكنولوجية فى فترات زمنية قصيرة جداً، حيث حدثت طفرة هائلة فى مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، والوسائط المتعددة، وشبكة الانترنت. وأمام هذا التقدم الالكترونى المذهل كان لزاماً على مؤسسات التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعى بصفة خاصة أن تأخذ زمام المبادرة فى توجيه برامجها ومقرراتها عبر شبكة المعلومات "الانترنت"، لأن الجامعة من أهم المؤسسات القادرة على مواجهة تلك التحديات، وهى مركز الإشعاع العلمى والحضارى والتكنولوجى لأى مجتمع يريد الحفاظ على هويته الثقافية وحضارته الإنسانية. ويُعد التعليم من بعد أحد أهم الأنشطة التي توليها الجامعات اهتماماً كبيراً على جميع الأصعدة المحلية والعالمية. وتتأتى أهمية هذا النوع من التعليم كضرورة لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية في المجالات الثقافية والمعرفية والتكنولوجية. ويمثل التعليم الالكتروني أحد أهم مداخل التعليم من بعد. ومن ثمَّ هدفت الدراسة إلى تحليل مفهوم التعليم الالكتروني وفلسفته، وكذا التعرف على أهدافه، ومميزاته وعيوبه. كما حاولت الدراسة الكشف عن متطلبات تطبيق التعليم الالكتروني في ضوء بعض الخبرات العالمية المعاصرة في المجال، ومحاولة وضع تصور مقترح لتطبيقه بالجامعات المصرية. وتتمثل أهمية هذه الدراسة في أنها سوف تسهم فى سد أوجه النقص فى الدراسات المتعلقة بنظام التعليم الالكتروني فى الجامعات المصرية، حيث لا توجد - فى حدود علم الباحث - دراسات عربية فى هذا المجال، كما يمكن أن تفيد نتائج تلك الدراسة المسئولين عن التعليم الجامعي المصري فى وضع السياسات والإجراءات اللازمة لتطبيق التعليم الالكتروني؛ الأمر الذي سيخدم قطاعاً كبيراً من الطلاب خاصة الطلاب المغتربين والوافدين، وأيضاً من فاتتهم فرصة الالتحاق بالتعليم الجامعي, وكذلك العاملين والموظفين أو الطلاب الملتحقين بسوق العمل. كما أن التعليم الالكتروني يمكن أن يساعد فى الحفاظ على اللغة العربية، والعمل على نشر الثقافة العربية والحضارة الإسلامية من خلال طرح المضمون العلمي والثقافي العربي عبر شبكة الانترنت. تساؤلات الدراسة حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية: ما فلسفة التعليم الالكترونى؟ ويتفرع منه الأسئلة الفرعية الآتية: أ - ما مفهوم التعليم الالكترونى؟ وما أهدافه؟ ب- ما أنماط التعليم الالكتروني؟ وما أهم مجالاته؟ ج- ما مميزات وفوائد التعليم الالكترونى؟ د – ما عيوب تطبيق التعليم الالكتروني؟ هـ - ما مبررات الأخذ بنظام التعليم الالكتروني؟ 2- ما المتطلبات اللازمة لتطبيق التعليم الالكتروني؟ 3- ما أهم الخبرات العالمية المعاصرة في تطبيق التعليم الالكتروني؟ 4- ما التصور المقترح لتطبيق التعليم الالكتروني بالجامعات المصرية؟ وقد توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطبيق التعليم الالكتروني بالجامعات المصرية متضمناً العناصر الآتية: 1. مبررات الأخذ بالتصور المقترح . 2. فلسفة وأهداف التصور المقترح . 3. متطلبات تنفيذ التصور المقترح . 4. رابعاًً: أسلوب تطبيق التعليم الالكتروني بالجامعات المصرية. 5. خامساً:البرامج الدراسية. 6. سادساً: أعضاء هيئة التدريس. 7. سابعاً: الطلاب. 8. ثامناً: أسلوب تقويم الدارسين. وقد حاولت الدراسة من خلال التصور المقترح تقديم عدة بدائل لتنفيذ التعليم الالكتروني بالجامعات المصرية بحيث يستفيد منها المسئولون عن التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة. وتوصي الدراسة بضرورة إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول التعليم الالكتروني؛ خاصة فيما يتعلق باتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلاب نحو هذا النمط من التعليم. كما توصي الدراسة بضرورة إيفاد مجموعة من الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى الدول التي سبقتنا فى هذا المجال من أجل الاطلاع عن قرب على هذه التجارب من أجل الاستفادة منها.