ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاهد النحوي في كتاب مصابيح المغاني في حروف المعاني لابن نور الدين الموزعي ( 536 هـ)

المؤلف الرئيسي: حمه، علي جميل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العيساوي، يوسف بن خلف بن محل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: بغداد
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 1 - 237
رقم MD: 559139
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية بغداد
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحديث عن الشاهد النحوي، يعد حديثاً عن اللغة ، وهو من موضوعات النحو المهمة، في ميدان الدرس اللغوي عامة، والنحوي خاصة، ويكتسب ذلك أهمية كبيرة, لذا فكان لابد أن يخرج البحث بطائفة من النتائج، أذكر أهمها وأبزرها: 1.البحث في ثنايا كتاب من كتب حروف المعاني، ولعالم من أعلام اليمن، عُرِفَ إلى جانب علمه وفقهه في الدِّين، بتمكنه من علم النحو وأصوله. فتنوع الشاهد عنده فكان للقرآن الكريم وقراءاته النصيب الأوفر إذ بلغت شواهده منها (775) شاهداً أمّا شواهده من الحديث الشريف فكانت (54) شاهداً , ومن منظوم كلام العرب(554) شاهداً, وأما المنثور منها فكان (35) شاهداً. 2.للمَوزَعيّ موقف موحد ومتميز تجاه الاستشهاد بالنص القرآني، وهو الالتزام بكونه المصدر الأول للقواعد النحوية، فكان موقفه موقفا نظراً وتطبيقاً 3.التزم المَوزَعَيّ الموقف ذاته تجاه القراءات القرآنية، كونها مصدراً مهما من مصادر الاحتجاج النحوي، فهو لم يردّ أيّ قراءة سواء أكانت قراءة سبعيّة أمْ شاذة. 4.وظَّفَ المَوزَعَيّ القرآن الكريم وقراءاته على نحوٍ جيد، فكانت هذه الأدلة ركيزة مهمة في الاستدلال والاستنباط، وفي الرد على المخالفين. 5.ناقش المَوزَعَيّ الشواهد القرآنية التي اختلف النحويون فيها، فخرّج الشاهد القرآني على الوجه اللائق له، فكانت ضوابطه التي سار عليها واضحة المعالم، ترسم بوضوح شخصية المَوزَعَيّ الفقهية الأصولية في التوجيه. 6.أَثَّرَتْ تلك الشخصية الفقهية في دراسته النحوية؛ فتفرد بآراء صاغها وبناها واستدل لها بنصوص قرآنية، أطال التأمل فيها حتى انكشف له معنى أو رأي لم يسبقه إليه أحد. 7.احتج المَوزَعَيّ بالحديث الشريف، ونستطيع القول إنّه أكثر من استخدامه في مسائل مهمة، بل نراه يقدمه في بعض المواضع على الشاهد الشعري، لأنّها من المنقول. 8.أمّا الشواهد الشعرية، فهي كثيرة ومتنوعة، وقد امتدت زماناً لتشمل عصور الاحتجاج في أغلب المواضع، واتسعت دائرة الاحتجاج حتى شملت بعض الشعراء المولدين من الطبقة الرابعة. 9.كان الشاهد الشعري ذا خصوصية عند المَوزَعَيّ ، فقد اعتنى بتعدد رواياته، وأسهم في المناقشة التي دارت في هذا الشاهد أو ذاك. 10.ومن عنايته بالشاهد الشعري أنه صرّح – في الغالب منها – بمصادره التي اعتمدها، وقد تمثلت هذه المصادر بما نقل عن سيبويه وغيره من النحويين. 11.لم يغفل المَوزَعَيّ عن نسبة أغلب شواهده الشعرية التي ذكرها، فجاءت شواهده منسوبة إلى قائليها إلا في مواضع قليلة جداً، إذا ما وزنت بعدد الشواهد الأخرى. 12.أمّا مصطلح الضرورة الشعرية فقد سار في ركب جمهور النحويين في تحديد مفهومها. 13.ظهرت شخصية المَوزَعَيّ بوضوح عند مناقشته لآراء العلماء، فلم يكن ملتزماً برأي دون آخر، فنراه يرد على بعضها، ويرجح البعض الآخر، فكان ابن هشام خير مثال على ذلك، فنجد المَوزَعَيّ يأخذ بكلامه في مسالة ما، ونراه في مسألة أخرى يتهمه بالغلط والسهو، مما يجعل المَوزَعَيّ شخصية مستقلة جديرة بالدراسة. 14.لم يترك المَوزَعَيّ الدراسات النحوية دون أن يضيف شيئا ذا بال على أبواب منها، فكثيراً ما نراه يأتي بآراء ومعان لم يسبقه إليها أحد، ويقدم لها بقوله: "ولم أر أحدا ذكره... تبين لي معنى...". 15.أكثر المَوزَعَيّ من الشواهد، وقد تعددت عنده في مسائل كثيرة، وهو منهج تعليمي سار عليه أغلب النحويين، وكان القصد منه هو ترسيخ المادة النحوية وإيصالها إلى أذهان الطلبة.

عناصر مشابهة