ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور القدرة على التفكير الاحتمالي عند الطلبة في مرحلتي الدراسة الاساسية العليا و الثانوية في الأردن

المؤلف الرئيسي: أحمد، سميرة حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو زينة، فريد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 559814
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

386

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد النمو الحاصل في القدرة على التفكير الاحتمالي بتقدم الطلبة في الدراسة الأكاديمية من المرحلة الأساسية العليا إلى المرحلة الثانوية، ودراسة أثر كل من مسار الدراسة والجنس في القدرة على التفكير الاحتمالي. وتحديداًً فإن هذه الدراسة تسعى للإجابة عن الأسئلة التالية: 1. هل تنمو قدرة الطالب على التفكير الاحتمالي بتقدمه في الدراسة في مرحلتي الدراسة الأساسية العليا والثانوية؟ 2. هل تختلف القدرة على التفكير الاحتمالي باختلاف مسار الطالب (علمي، أدبي، مهني)؟ 3. هل تختلف القدرة على التفكير الاحتمالي باختلاف جنس الطالب؟ للإجابة على أسئلة الدراسة تم اختيار عينة مكونة من (1603) طالباً وطالبة، منهم (511) طالباً وطالبة من الصف التاسع الأساسي، و(521) طالباً وطالبة من الصـف العاشـر الأساسـي، و (571) من الصف الأول الثانوي (الحادي عشر)، وقد صنف طلبة الأول الثانوي حسب مسار الدراسة إلى (206) طالباً وطالبة في المسار العلمي، و(209) طالباً وطالبة في المسار الأدبي، و (156) طالباً وطالبة في المسار المهني. وقد كان عدد الطلبة الذكور في هــذه العينـــة (761) طالباً وعدد الطلبة الإناث (842) طالبة. وكانت أداة الدراسة الرئيسة اختبار في التفكير الاحتمالي من إعداد الباحثة. تكون اختبار التفكير الاحتمالي من (40) فقرة في المجالات التالية: الفضاء العيني والحوادث بأنواعها، والقيمة العددية للاحتمال، وتطبيقات تشتمل على مسائل حياتية في الاحتمالات. تم التأكد من صدق اختبار التفكير الاحتمالي (صدق المحتوى)عن طريق عرضه على مجموعة من المحكمين. وكإجراءات صدق إضافية تم التحقق من الصدق بدلالة المحك وذلك عن طريق تطبيق اختباري التفكير الاحتمالي والتفكير الرياضي على عينة استطلاعية من مجتمع الدراسة ليست من عينة الدراسة، ثم حساب معامل الارتباط بين الاختبارين. كذلك تم التحقق من الصدق بدلالة المحك باستخدام التحصيل المدرسي لعينة استطلاعية في مبحث الرياضيات، ثم حساب معامل الارتباط بين نتائج اختبار التفكير الاحتمالي والتحصيل للعينة الاستطلاعية. كذلك تم حساب معامل الثبات لاختبار التفكير الاحتمالي باستخدام معادلـة KR-20 فكان (0.89). طبق اختبار التفكير الاحتمالي على عينة الدراسة المكونة من (1603) طالباً وطالبة. ثم اسْتُخْدم تحليل التباين الأحادي من أجل مقارنة أداء الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر على اختبار التفكير الاحتمالي. كما تم استخدام تحليل التباين الثنائي لمقارنة أداء طلبة التخصصات العلمي والأدبي والمهني على اختبار التفكير الاحتمالي في الصفين العاشر الأساسي والحادي عشر. ثم استخدم تحليل التباين الثنائي لمقارنة أداء الذكور والإناث في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر والكشف عن التفاعل بين الجنس والصف إن وجد. وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي ما يلي: 1. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط علامات طلبة الصف التاسع الأساسي ومتوسط علامات طلبة الصف العاشر الأساسي ومتوسط علامات طلبة الصف الأول الثانوي لصالح طلبة الصف العاشر الأساسي. 2. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط علامات طلبة المسار العلمي من جهة ومتوسطي كل من علامات طلبة المسار الأدبي وطلبة المسار المهني من جهة أخرى، وكان لصالح طلبة المسار العلمي. 3. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط علامات الطلبة الذكور ومتوسط علامات الطلبة الإناث لصالح الطلبة الإناث. وفي ضوء هذه النتائج توصي الباحثة بما يلي: - ضرورة تفعيل دور المنهاج في تعليم التفكير الاحتمالي لدى الطلبة بحيث يبدأ تدريس الاحتمالات والتفكير الاحتمالي منذ الصفوف الأولى في المدرسة، وأن يكون المنهاج مترابطاً مفصلياً ، وهذا يدعم حركة تطوير مناهج الرياضيات حسب التوجهات المعاصرة. - إجراء دراسات مشابهة بحيث تتناول عينة من الصف الرابع الأساسي والسابع الأساسي والعاشر الأساسي على سبيل المثال، فيكون الفرق في المستوى الصفي أكبر. ويتبين تأثير النضج على التفكير الاحتمالي. - إجراء دراسة تبحث في العلاقة بين التفكير الاحتمالي والتفكير التناسبي