المستخلص: |
في ظل هذه التغيرات والتطورات الجديدة والمتنامية، برزت لدى المؤسسات اهتمامات عديدة ومتجددة، انصبت أساسا في كل ما له علاقة بالتنافس والبيئة التنافسية، وفي إطار البحث عن الإستراتيجية التنافسية المناسبة لمجابهة هذا التحدي لتحقيق أحسن أداء، وبالتالي تحقيق أهداف من أهمها ميزة تنافسية دائمة ومستمرة. ويستدعي البحث عن الإستراتيجية التنافسية المناسبة الاستناد إلى تحليل البيئة التنافسية، كون هذه الأخيرة تؤثر في سلوك الزبائن، حيث توفر لهم اختيارات متنوعة من المنتجات، فيختارون منها ما يوافق ذوقهم ودخلهم. وتؤثر كذلك على المؤسسة، حيث تلجأ هذه الأخيرة إلى تعبئة مواردها المالية، المادية، البشرية والتنظيمية، فتتخذ قرارات هيكلية، قصد احتلال موقع تنافسي مناسب في السوق، يؤهلها لأن تتفوق على منافسيها ضمن القطاع الذي تنشط فيه. ولمعالجة هذه الإشكالية يتم اعتماد المحاور التالية: المحور الأول: تطور مفهوم الأداء المحور الثاني: الاستراتيجيات العامة للتنافس والأداء المحور الثالث: عوامل استمرارية الأداء الاستراتيجي
|