ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب السياسي للملك عبدالله الثاني بن الحسين وأثره على الإصلاح والتحديث في الأردن " 1999 - 2005 "

العنوان بلغة أخرى: The Political Discourse of King Abdullah ii ibn Al Hussein and its Impact on Reform and Modernization in Jordan 1999- 2005
المؤلف الرئيسي: السعيدين، ضيف الله سعد عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 324
رقم MD: 571183
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: تناقش الدراسة الخطاب السياسي الإصلاحي للملك عبدالله الثاني وأثره على الإصلاح والتحديث 1999- 2005، وذلك لمعرفة أبعاده وانعكاساته على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ؛ بغية التعرف على درجة اهتمامه بتحسين مستوى المعيشة للمواطن الأردني، والخروج بالأردن من دولة تؤمن بان الإمكانيات المحدودة ليست قدرا محتوما ومكتوبا عليها، والتعاطي مع القضايا العربية والدولية بكل شفافية. وتبرز أهمية هذا الموضوع من خلال تركيزه على مدى إسهام الخطاب السياسي للملك عبدالله الثاني في مواكبة الإصلاح والتحديث والتغيير الذي تطالب به الشعوب العربية، ومدى تأثير أفكاره في تحسين أوضاع الأمة العربية والنهوض بها. تضمنت الدراسة فرضية أساسية، تقول إن الخطاب السياسي للملك عبدالله الثاني يتضمن معان شمولية في الإصلاح والتحديث، تؤدي إلى حراك إيجابي في مسيرة التنمية بجوانبها المتعددة. والأسئلة المتعددة التي انبثقت عن المشكلة البحثية، واستخدمت العديد من المناهج كمنهج النظم وأسلوبين من منهج تحليل المضمون؛ منهج كمي ويمثله مقترب إحصاء المفردات، ومنهج كيفي ويمثله منهج التحليل الغرضي؛ لتوضيح جوانب الدراسة. وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول وخاتمة. قسم الفصل الأول " دور البناء التكويني والفكري للملك عبدالله الثاني في صياغة الخطاب السياسي " إلى خمسة مباحث تناول أولها البناء التكويني والثقافي للملك عبدالله الثاني، من مولده ونشأته وتعليمه والسيرة الذاتية والعسكرية، وأثارها المتوقعة في تكوين الخطاب السياسي الإصلاحي للملك عبدالله الثاني في إطاره الحضاري الشامل. وقد أظهرت دراسة العوامل الشخصية الذاتية والعسكرية بان الملك تربى في مدرسة فكرية متميزة، هي مدرسة والده الملك الحسين بن طلال، مما أكسبه خبرة وسعة اطلاع بالأحداث الدولية، ومما ولد لديه مقدرة في صنع القرار ومواجهة المواقف الطارئة، في حين تناول المبحث الثاني الواقع السياسي حيث أظهر أن شرعية وجود النظام السياسي الأردني مستمد أساسا من جذور وأهداف الثورة العربية الكبرى. وهذا ما أعطى الخطاب السياسي للملك ميزة خاصة على الصعيد العربي والدولي. وبين غياب المؤسسية والديمقراطية، وتشرذم الأحزاب السياسية وعدم مشاركة المرأة في الحياة السياسية .وجاء المبحث الثالث الذي ناقش الواقع الاقتصادي حيث أدرك الملك عبدالله الثاني أن المجتمع القوي بكل مقوماته وأن النهضة الشاملة لا تقوم إلا على أساس تتكامل فيه الطاقات وتتحدد فيه المجالات، فالإدارة السياسية لا تأتي إلا من خلال الإدارة الاقتصادية، وهكذا وضع الملك عبدالله الثاني تصورات؛ لوضع برنامج شامل يهدف إلى تصويب الأوضاع الاقتصادية، في حين تطرق المبحث الرابع للواقع الاجتماعي، حيث بين من خلال الدراسة أهم الوحدات الاجتماعية التي تشمل المجتمع المحلي والهجرات القسرية الثلاث التي حدثت في المنطقة 1948، 1967، 1990 وكيف أثرت في تركيبة السكان في الأردن، وكيف تعامل معها الملك عبدالله الثاني في خطابه السياسي الإصلاحي. وتناول المبحث الخامس الواقع التعليمي في الأردن حيث بين القضايا التربوية التي شملتها خطط الإصلاح والتحديث في الفترة التي تسلم فيها الملك سلطاته الدستورية، وشمل الموضوع التعليم العام وعدد المدارس والطلبة والتعليم المتوسط والتعليم الجامعي، وكيف جسد الملك عبدالله الثاني خطابه السياسي الإصلاحي في مجال التعليم.

أما الفصل الثاني " مضمون الخطاب السياسي للملك عبدالله الثاني في الإصلاح والتحديث "، فقد جاء في ثلاثة مباحث، يتناول المبحث الأول خطابات الملك عبدالله الثاني على المستوى الوطني، حيث أن الملك عبدالله الثاني عبر عن الفكر الأردني وتوجهه، وعن السياسة الأردنية، التي تؤكد مبدأ الاستثمار في الإنسان الأردني تعليما وتدريبا وتأهيلا، وعلى توضيح رؤية الملك للأردن الحديث، وإعلان بدء مرحلة أردنية فاصلة وأساسية، عنوانها التنمية السياسية الشاملة بكل أبعادها. في حين سعى المبحث الثاني لتحليل مضمون "الخطابات على المستوى الإقليمي خطابات الملك عبدالله الثاني في مؤتمرات القمة العربية"، حيث بين الخطاب السياسي في هذا المجال الرؤيا الوحدوية التي تحلم بها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وبين معاناة الأمة العربية في العقود الماضية، ودعا إلى التوحد ضمن الجامعة العربية في وجه التكتلات الدولية .بينما حاول المبحث الثالث تحليل الخطابات على المستوى الدولي ،حيث حللت هذه الخطابات رؤية الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن والمنطقة، في المحافل الدولية، وامتازت هذه الخطابات بالتركيز على حقوق الإنسان، والدعوة إلى الأمن والسلام العالميين، وإظهار الصورة المشرقة للإسلام، وإعطاء شعوب المنطقة الفرصة لتقرير مصيرها، وأكد من خلالها أن التغيير والإصلاح والتحديث يجب أن يكون نابعا من الداخل وليس بفرض من الخارج . وتطرق الفصل الثالث إلى "اثر الخطاب السياسي على الإصلاح والتحديث في الأردن"، حيث شكل الخطاب السياسي للملك عبدالله الثاني في بنيته وتوجهه، دستورا ومرجعية كاشفة في السياسة الداخلية والخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية، وترك آثارا إصلاحية أصبحت ظاهرة في الرؤى والأفكار والتطلعات في كافة الجوانب السياسي، والاقتصادية، والاجتماعية، والتربوية والثقافية والأمنية، والإقليمية، والدولية. وقد توزع في ثلاثة مباحث، تناول الأول آثار خطابات الملك عبدالله الثاني على المستوى الوطني حيث بينت ما تم تحقيقه خلال السبع سنوات من عمر المسيرة من إنجازات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، أما المبحث الثاني بين أثار خطابات الملك عبدالله الثاني على المستوى الإقليمي، حيث ظهرت آثار الخطابات في توحيد الصف العربي والقضايا العربية المعاصرة. في حين ناقش المبحث الثالث" اثر الخطاب السياسي على الجانب الدولي "حيث بين أن الأردن يتمتع بشبكة من العلاقات الإقليمية والدولية، نظرا لموقعه المتوسط وموافقة الوسطية. وأخيرا خلص الباحث إلى جملة من الاستنتاجات والتواصي يتمثل أبرزها، إن زيادة الكفاءة والقدرة على التحرك في ظل وجود موارد وطنية شحيحة يتم بالإصلاح الإداري والمؤسسي وتفعيل القدرة المالية من خلال الإصلاح الضريبي العادل، وتوظيف الجانب السياسي لخدمة الإصلاحات الاقتصادية، التي تعد من أولويات الحكومة موضحة أن الإصلاحات لابد وأن تعتمد على تغيير السياسة المحلية، وتعزيز الديمقراطية والتركيز على النمو الاقتصادي.