ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدوار المعلم وأنماط تنظيم المعرفة في نظام التعليم الأردني في ضوء ظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية: دراسة تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Teacher Roles and Knowledge Organizational Patterns In Jordan's Educational System in the light of Globalization and Futuristic Educational Trends: (Analytical & Comparative study)
المؤلف الرئيسي: النجار، خالد محمد عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طه، حسن جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 308
رقم MD: 572193
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

539

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف وتحليل ومقارنة أدوار المعلم وأنماط تنظيم المعرفة في نظام التعليم الأردني في ضوء ظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية، من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما الأدوار الحالية التي يمارسها المعلم في نظام التعليم الأردني من وجهة نظر المعلمين أنفسهم؟ 2.ما الأدوار الحالية التي يمارسها المعلم في نظام التعليم الأردني من وجهة نظر مديري المدارس؟ 3.ما أنماط تنظيم المعرفة في المناهج الدراسية الحالية في نظام التعليم الأردني؟ 4.ما أدوار المعلم المتضمنة في الأبعاد ( الثقافية/ التربوية) لظاهرة العولمة، والمتضمنة في الاتجاهات التربوية المستقبلية؟ 5.ما أنماط تنظيم المعرفة المتضمنة في الأبعاد (الثقافية/ التربوية) لظاهرة العولمة، والمتضمنة في الاتجاهات التربوية المستقبلية؟ 6.هل تختلف طبيعة أدوار المعلم التي تتضمنها ظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية عن الأدوار الحالية الممارسة في نظام التعليم الأردني؟ 7.هل تختلف أنماط تنظيم المعرفة المعمول بها في المناهج الدراسية في نظام التعليم الأردني عن تلك التي تتضمنها ظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية؟ وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المقارن، وتكوَّن مجتمع الدراسة من معلمي، ومديري مدارس في ست مديريات للتربية والتعليم ، حيث بلغ عدد المعلمين(32206) معلمين، وعدد المديرين(160) مديرا للعام الدراسي( 2004/2005 م)، بالإضافة إلى (150) مؤلفا للمناهج ومساعد تأليف العاملين في قسم المناهج في وزارة التربية والتعليم الأردنية. أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بالطريقة القصدية، وتكونت من (1610) معلمين و(160) مديرا و(150) مؤلفا للمناهج ومساعد تأليف. وقد استخدم الباحث استبانتين للإجابة عن أسئلة الدراسة ( استبانة أدوار المعلم بفرعيها ، وتكونت من (55) فقرة لكل فرع ، واستبانة أنماط تنظيم المعرفة، وتكونت من 68)) فقرة). وكانت أبرز نتائج الدراسة على النحو الآتي: 1.أظهرت اتفاق وجهات نظر المعلمين والمديرين في أن الدور الأكاديمي يحتل المرتبة الأولى من الأدوار التي يمارسها المعلم في نظام التعليم الأردني بمتوسط حسابي مقداره (3.30) لدى عينة المعلمين، و(3.07) لدى عينة المديرين. يليه الدور الاجتماعي والأخلاقي (3.16) لدى عينة المعلمين، و(2.99) لدى عينة المديرين، يليه دور الباحث العلمي ( 3.07) لدى عينة المعلمين، و(2.93) لدى عينة المديرين. 2.أظهرت وجهة نظر مؤلفي المناهج ومساعديهم أن المجال الأكاديمي يحتل المرتبة الأولى من بين المجالات المعتمدة عند تأليف المناهج ، وقد بلغ متوسطه الحسابي(2.24) ، يليه المجال الاجتماعي والأخلاقي(2.03)، يليه المجال الإنساني (2.01)، يليه المجال العلمي (1.97) ، وأخيرًا مجال الاتجاهات المستقبلية (1.92). 3.أظهرت الأدبيات التربوية لظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية أدوارًا ومسؤوليات متجددة للمعلم على اختلاف طبيعة الأدوار( الأكاديمي، أو الاجتماعي والأخلاقي، أو الباحث العلمي). كما أظهرت مجالات مختلفة ومتباينة لتنظيم المعرفة في المناهج الدراسية على اختلاف طبيعة هذه المجالات ( الأكاديمية، أو الاجتماعية والأخلاقية، أو الإنسانية، أو العلمية أو الاتجاهات المستقبلية). 4.أظهرت نتائج الدراسة الكمية، والأدبيات التربوية التي تم الرجوع إليها أنه ثمة نقاط اتفاق واختلاف في أدوار المعلم وأنماط تنظيم المعرفة بين أدبيات ظاهرة العولمة والاتجاهات التربوية المستقبلية من جهة، وبين ما يمارسه المعلمون وما يعتمده المؤلفون على أرض الواقع من جهة أخرى. وبناءً على النتائج يوصي الباحث بما يلي: 1-ضرورة تدريب المعلمين على ممارسة أدوارهم؛ الاجتماعية والأخلاقية، ودور الباحث العلمي، وتضمينها كمهارات ضمن برامج إعداد المعلمين. 2-دعم وتشجيع الدراسات التي تتعلق بأدوار المعلم؛ لأهميتها في تمكين المعلمين من فهم أدوارهم، ومساعدتهم على ممارستها. 3-دعم وتشجيع الدراسات التي تتعلق بأنماط تنظيم المعرفة ؛ لأهميتها في تمكين المؤلفين من اختيار الأنماط الأكثر تقبلا من المعلمين والطلبة والتي تساعدهم على التفاعل النشط والتحصيل العلمي الجيد.