ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت للقيم التربوية

العنوان بلغة أخرى: The Degree of Practice of Secondary School Studentsin the State of Kuwait for the Educational Values
المؤلف الرئيسي: حماده، سلمان سعد سلمان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخوالدة، تيسير محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 135
رقم MD: 572641
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

227

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت للقيم التربوية، وتعرف أثر متغيرات الدراسة في درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية لهذه القيم. وستجيب هذه الدراسة عن الأسئلة الآتية: 1. ما درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت للقيم التربوية؟ 2. هل تختلف درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت للقيم التربوية باختلاف المحافظة، نوع المدرسة، جنسهم، ومستواهم الدراسي، والقسم الذي يلتحقون به؟ ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة طبقية وفقاً لمتغيرات الدراسة، وبلغ عدد أفرادها (917) طالباً، وطور الباحث إستبانة لقياس درجة ممارسة طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت للقيم التربوية. وتم التحقق من ثباتها، باستخدام الاختبار وإعادة الاختبار (Test-Retest) إذ بلغ معامل الثبات (0.95). أشارت النتائج إلى أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة قد وقع ضمن مستوى الممارسة العالية، لمعظم الفقرات في المجالات القيمية الأربعة، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية، لتقديرات أفراد الدراسة لمستوى ممارسة القيم التربوية في أي من المجالات الفرعية، أو المجالات مجتمعة. وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات الطلبة مستوى ممارستهم للقيم تعزى لمتغيرات الدراسة الخمس وهي المحافظة، ونوع المدرسة، والجنس، والمستوى الدراسي، والقسم الذي يلتحق به الطلبة. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، جاءت التوصيات بضرورة الاهتمام بتقدير تراث المسلمين، والعمل على تنمية اتجاهات إيجابية لدى الناشئة لقراءته، وضرورة الاهتمام بالسلوكات التي يعتبرها الطلبة جزءاً من الحياة المدرسية، وخصوصاً في أثناء الاختبارات المدرسية. وضرورة الاهتمام بالمصالح الوطنية، ورفع مستوى الاهتمام بها إلى درجة تسمو فوق الاعتبارات المصلحية الخاصة بالقبيلة أو الطائفية. وأوصى الباحث بضرورة تنمية روح العمل ضمن فريق واحد، والعمل على توظيف المهارات الجماعية لتفعيل العمل الوطني والتنموي في السياقات التربوية البسيطة، كالمشاركة في خدمة المدرسة والمجتمع المحلي.