ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر برنامج تعليمي قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية في تنمية مهارات الاستماع الناقد والتذوق الأدبي لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Effectiveness of a Program Based on Metacognition Strategies, Testing in Improving the Critic Listening Skills, and the Literary Aesthetic for the Students of the Basic stage in Jordan
المؤلف الرئيسي: مستريحي، قطنة أحمد هزاع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mestareehi, Qutna Ahmed Hazaa
مؤلفين آخرين: الدليمي، طه علي حسين حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 305
رقم MD: 572719
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

872

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج قائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية وقياس فاعليته, لتنمية مهارات الاستماع الناقد والتذوق الأدبي لدى طلبة الصف التاسع الأساسي, وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية : .1 ما مكونات البرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية ؟ .2 هل يوجد فرق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في تنمية مهارات الاستماع الناقد لدى طلبة الصف التاسع في تربية عمان/1 يعزى للبرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية ؟ .3 هل يوجد فرق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلبة الصف التاسع في تربية عمان/1 يعزى للبرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية ؟ .4 هل يختلف أثر البرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية في تنمية مهارات الاستماع الناقد باختلاف التفاعل بين البرنامج والجنس ؟ .5 هل يختلف أثر البرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية في تنمية مهارات التذوق الأدبي باختلاف التفاعل بين البرنامج والجنس ؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدمت الباحثة المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, واختبار ت(t.test), وتحليل التباين الثنائي(ANOVA),وتحليل التباين الثنائي المتعددMANOVA)). ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي للتوصل إلى قائمة المهارات وإعداد الاختبار والإطار النظري, كما استخدمت المنهج شبه التجريبي في تطبيق البرنامج التعليمي. واختارت الباحثة أفراد الدراسة من مدرستي ضرار بن الأزور الثانوية للبنين, وجبل عمان الأساسية للبنات. وبلغ عدد أفراد الدراسة (120 ) طالباً وطالبة, موزعين على أربع شعب, اختيرت عشوائيا, شعبتان تجريبيتان درستا المحتوى التعليمي المقرر للصف التاسع الأساسي في كتاب المطالعة والنصوص بالبرنامج التعليمي, وشعبتان ضابطتان درستا المحتوى التعليمي نفسه بالطريقة السائدة. أعدت الباحثة قائمة بمهارات الاستماع الناقد, وقائمة أخرى بمهارات التذوق الأدبي, وأعدت أيضا المؤشرات السلوكية الدالة على كل مهارة من المهارات الرئيسة المختارة , لتضمينها في اختباري الاستماع الناقد والتذوق الأدبي. وبعد أن تحققت الباحثة من صدق الأدوات وثباتها صممت البرنامج التعليمي القائم على استراتيجيات ما وراء المعرفية . وتضمن هذا البرنامج الأسس التي اعتمدها, والاقتراحات، والمسوغات, فضلا عن خصائص المتعلمين, وتحليل المحتوى, والتغذية الراجعة . أظهرت النتائج أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05), في أداء الطلبة على اختبار مهارات الاستماع الناقد ( الدرجة الكلية ), وعلى كل مهارة من هذه المهارات. وأظهرت أيضا فروقا دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة نفسه, في أداء الطلبة على اختبار مهارات التذوق الأدبي (الدرجة الكلية ), وعلى كل مهارة من هذه المهارات. وأظهرت النتائج كذلك وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة(=0.05), في اختبار مهارات الاستماع الناقد على الدرجة الكلية, يعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس, لصالح الإناث. وعدم وجود فروق على كل مهارة من مهارات الاستماع الناقد, باستثناء تفوق الإناث على الذكور في مهارتي تعيين الفكرة الرئيسة, وتفسير المعاني الرمزية للنص . وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة نفسه, في اختبار مهارات التذوق الأدبي على الدرجة الكلية, يعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس, لصالح الإناث . وعدم وجود فروق على كل مهارة من مهارات التذوق الأدبي, باستثناء تفوق الإناث على الذكور في مهارات فهم النص الأدبي معانيه وأفكاره, وتمثل الحركة النفسية, وتقويم النص الأدبي . وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بضرورة التركيز على مهارات الاستماع بشكل عام, ومهارات الاستماع الناقد بشكل خاص, وتضمينها المناهج والكتب المدرسية, كأي فرع من فروع اللغة العربية الأخرى. وأوصت أيضا بضرورة تناول النصوص الأدبية بعمق, للوصول إلى الجمال الكامن فيها, وإبراز الصور الفنية, وبيان دلالاتها, وتفسير المعاني الرمزية والضمنية من النصوص. وأوصت الباحثة كذلك بإجراء مزيد من الدراسات في مجال استخدام الاستراتيجيات في التدريس .