المستخلص: |
فإن المأخذ التي تعاني منها الأبحاث الخاصة بتأثير التكوين في اتجاهات وسلوكيات المدرسين، سواء على المستوى النظري أو المنهجي، وتضارب النتائج التي توصلت إليها تضارب يصل إلى حد التناقض، يعني، فيما يعنيه بالنسبة لنا، أن الكلمة الفصل لم تقل بعد في هذا المجال، وأن الإشكال لايزال قائما، والباب يظل مفتوحا أمام أية محاولة جديدة لاستكناه مجاهله، واستكشاف أغواره، سيما كانت هذه المحاولة، كما هو الشأن بالنسبة للدراسة الأكاديمية التي قمنا بها، تندرج ضمن سياق سوسيو ثقافي مغاير للسياق الغربي الذي أجريت فيه جل تلك الأبحاث.
|