ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أُثر برنامج تدريبي لتطوير مهارات الذكاء الإنفعالي في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في مبحث التربية الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Effet of A Training Program For Developing Emotional Intelligence on the Sixth Grade Students Achievement in Islamic Education
المؤلف الرئيسي: الخوالده، محمود عبدالله عبيدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قطامى، يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 194
رقم MD: 573858
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

329

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة الحالية للإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: هل للبرنامج التدريبي لتطوير مهارات الذكاء الانفعالي أثر في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي؟ وينبثق عن هذا السؤال أربعة أسئلة هي: أولاً : هل يختلف تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في التربية الإسلامية في مستوى المعرفة باختلاف : جنسهم ، أو التعرض لبرنامج لتنمية الذكاء الانفعالي أو للتفاعل بين الجنس والبرنامج التدريبي؟ ثانياً : هل يختلف تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في التربية الإسلامية في مستوى الفهم والاستيعاب باختلاف : جنسهم ، او التعرض لبرنامج لتنمية الذكاء الانفعالي أو للتفاعل بين الجنس والبرنامج التدريبي؟ ثالثاً : هل يختلف تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في التربية الإسلامية في مستوى المهارات العقلية العليا باختلاف : جنسهم ، أو التعرض لبرنامج لتنمية الذكاء الانفعالي أو للتفاعل بين الجنس والبرنامج التدريبي؟ رابعاً : هل يختلف تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في التربية الإسلامية باختلاف جنسهم او التعرض لبرنامج لتنمية الذكاء الانفعالي أو للتفاعل بين الجنس والبرنامج؟ تكون أفراد الدراسة من جميع طلبة الصف السادس الأساسي في مديرية تربية مأدبا. وبلغ عددهم (1243) طالباً وطالبة. واعتمد الباحث في اختيار العينة من المدارس أسلوب العينة العشوائية وعين عشوائياً الشعب الصفية التي ستشارك في الدراسة بواقع شعبة واحدة لكل مجموعة؛ حيث بلغ عدد شعب الذكور شعبتين: شعبة للمجموعة التجريبية التي تخضع لبرنامج في تطوير مهارات الذكاء الانفعالي وأخرى ضابطة وبواقع (30) طالباً في كل شعبة، كما بلغ عدد شعب الإناث شعبتين صفيتين: شعبة للمجموعة التجريبية التي تخضع لبرنامج في التنمية الانفعالية وأخرى ضابطة وبواقع (30) طالبة في كل شعبة. ولجمع البيانات قام الباحث بتطوير برنامج لتنمية الذكاء الانفعالي، وجرى تحكيمه من قبل لجنة من المختصين في علم النفس، وتعديل محتوياته، ثم تم تطبيقه على الطلبة في المجموعات التجريبية من عينة الدراسة، كما تم تطوير اختبار للتحصيل في مبحث التربية الإسلامية المقرر تدريسه في الفصل الثاني للصف السادس الأساسي، وتم التحقق من صدق المحتوى له وتضمن بصورته النهائية (50) فقرة. وللتأكد من ثبات الأداة تم حساب معامل الارتباط بيرسون بين درجات الطلبة على الاختبار في التطبيقين، حيث بلغ معامل ثبات الاختبار (0.81)، كما قام الباحث بإعداد البرنامج الخاص بتطوير الذكاء الانفعالي ، وعمل على التأكد من صدق محتواه من خلال لجنة من المختصين. واستخدم التصميم التجريبي للتعرف على أثر كل من الجنس والبرنامج المطبق لتطوير مهارات الذكاء الانفعالي على تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي في التربية الإسلامية. كما تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية. واستخدم تحليل التباين الثنائي لمعرفة أثر كل من الجنس، والبرنامج المطبق في التحصيل الدراسي للطلبة. كما تم استخدام اختبار – ت – للتأكد من تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة.

وأظهرت الدراسة النتائج التالية: أولاً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) في متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على اختبار التحصيل في مستوى المعرفة تعزى إلى البرنامج التدريبي ولصالح الطلبة الذين تعرضوا لهذا البرنامج، في حين لم يظهر أثر للجنس أو للتفاعل بين الجنس والطريقة في اختلاف متوسطات مجموعات الدراسة. ثانياً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) في متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على اختبار التحصيل في مستوى الفهم والاستيعاب يمكن أن تعزى إلى أي من البرنامج التدريبي أو الجنس أو للتفاعل بين الجنس والطريقة. ثالثاً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) في متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على اختبار التحصيل في مستوى المهارات العقلية العليا يمكن أن تعزى إلى أي من البرنامج التدريبي أو الجنس أو للتفاعل بين الجنس والطريقة. رابعاً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) في متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على اختبار التحصيل ككل أن تعزى إلى البرنامج التدريبي ولصالح الطلبة الذين تعرضوا لهذا البرنامج، في حين لم يظهر أثر للجنس أو للتفاعل بين الجنس والطريقة في اختلافات متوسطات مجموعات الدراسة على اختبار التحصيل ككل. وفي ضوء النتائج اوصى الباحث بما يلي : - توجيه انظار التربويين لأهمية الذكاء الانفعالي تمهيداً للاهتمام بالبرامج التي تسهم في تنمية الذكاء الانفعالي للطلبه. - اجراء دراسات مماثلة وعلى عينات اخرى للطلبه في مراحل اخرى في مجال الذكاء الانفعالي . - تدريب المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم على تطبيق برامج الذكاء الانفعالي والتي تعمل على تحسين مستوى تحصيل الطلبة بهدف تنميتهم انفعالياً.

عناصر مشابهة