المستخلص: |
التعلم الذاتي كتوجه تربوي بيداغوجي وديداكتيكي حديث، ارتبط حاليا بمقاربة بيداغوجيا الكفايات، التي تدعو إلى الدفع بالمتعلم إلى بناء معارفه ودراياته بالاعتماد على ذاته وإمكاناته الخاصة داخل فعل تعليمي تعلمي يكون فيه فاعلا وفق استراتيجياته المعرفية الخاصة. والدرس الفلسفي، كما هو معروف، يشكل أنسب مجال لهذا النمط من التعلم؛ الأمر الذي يدفع إلى القول، إن تعلم الفلسفة يشكل المناخ الملائم لبناء التعلمات وبناء بالتالي القدرات والكفايات المنشودة منها. ضمن هذا السياق، يأتي تحليل د. عز الدين الخطابي، الباحث في ديداكتيك الفلسفة، مبرهنا على أهمية الدرس الفلسفي كمجال ملائم للتعلم الذاتي وبناءا بالتالي الكفايات المنشودة داخل هذا المجال.
|