ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقه والتصوف : مقاربة تكاملية

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: العلمي، طارق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 96 - 101
DOI: 10.12816/0013193
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 574432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفقه والتصوف: مقاربة تكاملية. أشارت الدراسة إلى أن التفقه الوارد في نص الحديث الشريف لفظ عام، يشمل جانب تقويم أفعال المكلفين من حيث الأحكام المتعلقة بها، كما أنه يشمل تصحيح جانب الأحكام القلبية من حيث عللها المنوطة بها، وكل ذلك تحقيقا لمعاني الدين على الكمال. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أوضح المحور الأول السياق التاريخى، فعرف التصوف منذ أن ظهر كسلوك متميز بضوابطه وخصائصه إلى انتقادات عدة، عملت في مجموعها على أساس تشويه مرتكزاته، والانتقاص من شأنه كأحد العلوم المختصة بالشأن الخلقي، فساعد الاضطراب السياسى الذي عرفته المجتمعات الإسلامية إلى الإساءة للتصوف وأهله، وهي النزاعات التي كانت تستبطن مطامح سياسية سلطوية، لإضعاف الوجود الصوفى كقوة شعبية تلقى بظلالها على كافة طبقات المجتمع، بمختلف مكوناته العامة والخاصة. كما بين المحور الثانى الاختلاف المنهجي، فكان من أسباب تمايز المنتوج المعرفى داخل الحقل الإسلامي، إذ إن اختلاف زاوية النظر وآليات الاشتغال، من شأنه أن يصبغ على المعرفة أوصافاً تتغاير معالمها على حسب الوسائل المستعملة في إنتاجها. وتحدث المحور الثالث عن إشكالية الحدود المعرفية، فشكلت الممارسة الفقهية داخل مجال التداول الإسلامي إشكالية على مستوى الحدود المعرفية التي يختص بها مقام الإفتاء، حيث صور الفقيه بصورة المهيمن أو الوصى على كل أنماط المعرفة باسم الشرع، وبآليات الحلال والحرام، وإصدار الأحكام التي تقتضيها الحياة العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة