ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة استعداد القيادة التربوية في الأردن لمواجهة التحديات المستقبلية المتوقعة حتى عام 2020 وإعداد القيادات التربوية لمواجهتها

العنوان بلغة أخرى: The Degree of the Jordanian Educational Leadership's Readiness to Encounter the Expected Future Challenges Till 2020, and the Preparation of Educational Leaders for Encountering Them
المؤلف الرئيسي: طرخان، محمد عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سلامة، كايد (مشرف), عويدات، عبدالله احمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 574433
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

917

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استشراف درجة استعداد القيادة التربوية في الأردن لمواجهة التحديات المتوقعة حتى عام 2020 عن طريق تحليل تصورات خبراء أردنيين بغية الاستفادة منها في الاستعداد للتحديات المستقبلية وإعداد القادة التربويين الأردنيين القادرين على الاستجابة للتغيرات المتسارعة. وقد استخدم الباحث في تنفيذ هذه الدراسة أسلوب (دلفاي) الذي يُعد واحداً من الأساليب الفعالة في إجراء البحوث المستقبلية. وتمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال التالي : ما درجة استعداد القيادة التربوية في الأردن للاستجابة للتحديات المستقبلية المتوقعة حتى عام 2020 ؟ وقد سعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية: 1. ما التحديات الأساسية التي يتوقع أن تواجه القيادة التربوية في الأردن حتى عام 2020؟ 2. ما أنماط القيادة التربوية القادرة على مواجهة التحديات المتوقعة التي أشير إليها سابقاً؟ 3. ما أهم الكفايات (مجموع المعارف والمهارات والاتجاهات والخبرات) اللازمة للقيادة التربوية المستقبلية في الأردن لمواجهة التحديات المتوقعة؟ وتكوّن أفراد الدراسة من ثلاث فئات من الخبراء: اشتملت الأولى على خبراء تربويين، والثانية على خبراء تنمية اقتصادية واجتماعية، وتضمنت الفئة الثالثة عدداً من قادة الرأي والأحزاب والكتاب الأردنيين، وقد روعي في اختيار أفراد العينة تميزهم العلمي، وقيادتهم لمؤسسات وطنية معروفة، واهتمامهم بقضايا التربية والمجتمع بعامة. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، استخدم الطالب أسلوب دلفاي في جولات ثلاث، إذ وزعت الإستبانة الأولى على (150) خبيراً أجاب عنها (87) خبيراً، وتضمنت الأسئلة المفتوحة الثلاثة التي وردت أعلاه، ثم تم تحليل استجابات الخبراء، ومنها صممت الاستبانة الثانية لتشكل تغذية راجعة للخبراء الذين أجابوا عن أسئلة الاستبانة الأولى. وأجاب عن أسئلة الاستبانة الثانية التي تضمنت التحديات المتوقعة بأبعاد ثلاثة هي (الأهمية والاحتمالية والمرغوبية)، والأنماط القيادية والكفايات اللازمة لمواجهة التحديات (59) خبيراً من أصل (87) خبيراً. وتم تحليل الاستبانة الثانية إحصائيا.ً وصممت الاستبانة الثالثة بغية رفع نسبة إجماع الخبراء على عدد من التحديات المتوقعة، وقد تحقق ذلك بالفعل باستجابة (30) خبيراً من أصل (40). ومن أهم نتائج الدراسة توصلها إلى تحديد (13) مجالاً رئيساً للتحديات تضمنت ما مجموعه (121) تحدياً متوقعاً كان أبرزها التحديات الناجمة عن العولمة وتكنولوجيا المعلومات والتغيرات المتسارعة، وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن الخبراء لا يتوقعون احتمالية عالية جداً للاستجابة للتحديات إلا في بندين اثنين من أصل (121) تحدياً، وتركزت غالبية التوقعات (94) عند درجة الاحتمالية العالية للاستجابة للتحديات والتي هي (60%-79%)، فيما كشفت النتائج عن توقع متوسط لدى الخبراء حيال (25) بنداً من البنود الهامة في التحديات مثل قضايا الشفافية والمساءلة، والمناخ التنظيمي المفتوح، والتقويم الذاتي والخارجي، والممارسات البيروقراطية، وإحداث التغيير، وتغيير المناهج استجابة لضغوط خارجية، وغير ذلك. وقد تبين أن (2%) فقط من التحديات حصلت على احتمالية استجابة عالية جداً و (78%) على احتمالية استجابة عالية، و(20%) على احتمالية استجابة متوسطة، كما خلت النتائج تماماً من توقعات ضعيفة أو ضعيفة جداً. أما فيما يتعلق بالنتائج المتعلقة بالأنماط القيادية فقد احتلت القيادة الإبداعية الموقع الأول لدى الخبراء، تلتها القيادة التشاركية، والديمقراطية، والجودة الشاملة، والقيادة الإنسانية، والقيادة بالأهداف، فيما حظيت القيادة الموقفية والتحويلية والكاريزمية بأهمية أقل ولكن في إطار المرغوبية العالية جداً. وفيما يتعلق بالكفايات اللازمة للأنماط القيادية الفعالة، فقد تركز اهتمام الخبراء في الجانب المعرفي على قوة المعرفة والثقافة العميقة وتمثل الخبرات الإنسانية والتعلُّم الذاتي المستمر، واستيعاب تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها، والخبرة الميدانية الواسعة في التعليم والإدارة والتطوير والإبداع، وتنمية الموارد البشرية والمادية وتوظيفها بشكل فعال، والتخطيط والتخطيط الاستراتيجي، والقدرة على تطوير أساليب للإشراف، والمراقبة، والمساءلة. واحتلت كفايات الاتصال أولوية بارزة لدى الخبراء، فيما نالت فقرات الخلق الرفيع وأخلاقيات العمل والقيم الإنسانية، والانتماء للمهنة والوطن والأمة مكانة هامة أيضاً. لقد تحقق في هذه الدراسة إجماع للخبراء عن التحديات، ويرى الطالب أن الخبراء قد عبروا عن ما يمكن أن يوصف بأنه "تفاؤل حذر" حيال مجمل التوقعات عن احتمالية الاستجابة للتحديات، وهو موقف تم التوصل إليه من حقيقة أن الأغلبية الساحقة من التوقعات العالية كانت عند مستوى (60%)، إضافة إلى الفقرات التي حصلت على تقدير متوسط (59%-40%). وقد أوصى الطالب بما يلي: - يؤمل أن تطلع على هذه الدراسة القيادات التربوية في المؤسسات التربوية في الأردن بحيث يستفاد مما ورد فيها من آراء للخبراء. - كما يؤمل أن يطلع على نتائج هذه الدراسة المعنيون في المؤسسات الوطنية المهتمة بتنمية الموارد البشرية، مما قد يساعد مستقبلاً على صياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات. - أن يتم إنشاء مراكز فعالة لإعداد القادة التربويين من بين الشباب الأردني الواعد، وصياغة برامج تدريبية بمستويات عالية من الجودة تأخذ بعين الاعتبار التحديات المتوقعة، والأنماط والكفايات القيادية اللازمة. - أن يتم إجراء دراسات أخرى من شأنها تعزيز الدراسات المستقبلية في مجال القيادة التربوية، والمساهمة في سد النقص في هذا الميدان.

عناصر مشابهة