المستخلص: |
تسعى الدراسة الحالية للكشف عن مدى شيوع الممارسات المتمركزة على المتعلم بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية، كما تهدف إلى توضيح أهمية منهج التعليم المتمركز على المتعلم في التعليم الجامعي، من خلال مراجعة الأسس النظرية والعملية والأدب النفسي، بالإضافة إلى التطبيقات العملية لهذا المنهج في بعض الجامعات الأمريكية، تألفت عينة الدراسة (ن=24 عضواً) من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الهاشمية والأردنية واليرموك ممن أجابوا على قائمة الممارسات الصفية المتمركزة على المتعلم، أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأعداد والنسب المئوية لأعضاء هيئة التدريس الذين أشاروا إلى أنهم (دائماً) يمارسون أساليب المتمركز على المتعلم بلغت (54/22.5%) مقابل (84/35%) من الذين أشاروا إلى أنهم (أبداً) لا يمارسون هذا الأسلوب، وأشارت التحليلات الإحصائية إلى عدم وجود فروق دالة بين أعضاء هيئة التدريس تعود للجامعة أو الرتب الأكاديمية أو نوع الجنس، ووجدت فروق ذات دلالة إحصائية تتعلق بنوعية تخصص الكلية، حيث تبين أن أعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانة مقارنة بالكليات العلمية، يمارسون هذا ال؟أسلوب بدرجة أعلى.
This study aims to investigate the prevalence of learner-centered practices (LCPs) among university faculty members in Jordan, in addition to highlighting the critical importance of learner-centered approach [LCA] in higher education level, through reviewing the theoretical, scientific bases and literature, in addition, the study presents the practical applications of this approach in certain American universities. Study sample consists of 240 members from three public universities in Jordan, who responded to Teacher Classroom Practices Survey (Mid-continent Regional Educational Laboratory [McREL], 1994). Of this sample, 54 (22.5%) participants stated that they practice this approach (always) as compared to 84 (35%) who don't (never). The statistical analyses reveal no significant differences among participants, according to university, academic rank, and sex, but there was a significant difference according to college type, where professors in humanity colleges used (LCP) more frequently than their counterparts in science colleges.
|