العنوان بلغة أخرى: |
Coping Strategies and Their Effect on Perceived Self-Efficacy and Locus of Control in a Sample of low and High Achivers in the Basic Higher Educational Stage |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشبول، أنور قاسم رضوان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحمداني، موفق محمود شوقي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2004
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 255 |
رقم MD: | 574769 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أثر التدريب على ممارسة استراتيجيات التدبر (استراتيجية حل المشكلات، واستراتيجية الضبط الذاتي) على الكفاءة الذاتية المدركة ومركز الضبط لدى عينة من الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والمنخفض في المرحلة الأساسية العليا وتحديداً سعت الدراسة للإجابة عن السؤالين التاليين: 1. هل هناك أثر للتدريب على ممارسة استراتيجيات التدبر (استراتيجية حل المشكلات، واستراتيجية الضبط الذاتي) على درجات الطلبة على مقياس الكفاءة الذاتية المدركة (بأبعاده المختلفة) لدى كل من الطلبة مرتفعي التحصيل ومنخفضي التحصيل؟ 2. هل هناك أثر للتدريب على ممارسة استراتيجيات التدبر (استراتيجية حل المشكلات، واستراتيجية الضبط الذاتي) على درجات الطلبة على مقياس مركز الضبط لدى كل من الطلبة مرتفعي التحصيل ومنخفضي التحصيل؟ وقد تكونت عينة الدراسة من (102) طالباً من طلبة صفوف المرحلة الأساسية العليا (الثامن، التاسع، والعاشر) الذكور، منهم (51) طالباً من ذوي التحصيل المرتفع و(51) طالباً من ذوي التحصيل المنخفض. تم توزيعهم عشوائياً على ثلاث مجموعات متكافئة بحيث احتوت كل مجموعة على (17) طالباً من ذوي التحصيل المرتفع و (17) طالباً من ذوي التحصيل المنخفض، وهذه المجموعات هي: المجموعة التجريبية الأولى (مجموعة استراتيجية حل المشكلات)، والمجموعة التجريبية الثانية (مجموعة استراتيجية الضبط الذاتي) وأما لمجموعة الثالثة فقد كانت مجموعة ضابطة. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء برنامجين تدريبيين أحدهما للتدريب على استراتيجية حل المشكلة، وآخر للتدريب على استراتيجية الضبط الذاتي، وقد تكون كل برنامج من عشرة جلسات تدريبية مدة كل جلسة (90) دقيقة. وقد استخدم الباحث مقياس الكفاءة الذاتية المدركة الذي قام ببنائه الباحث، والذي تكون من (60) فقرة، ومقياس روتر للضبط الداخلي-الخارجي المعدل للبيئة الأردنية بعد التحقق من ترجمته وصدقه وثباته. وقد أظهرت نتائج الدراسة بعد إجراء تحليل التباين المصاحب وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( = 0.05) في الدرجات على مقياس الكفاءة الذاتية المدركة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية من جهة والمجموعة الضابطة من جهة أخرى، لصالح أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية، مما يعني أن التدريب على كل من استراتيجية حل المشكلات واستراتيجية الضبط الذاتي قد ساهم كل منهما في تحسين مستوى الكفاءة الذاتية المدركة. وأظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الكفاءة الذاتية المدركة بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والطلبة ذوي التحصيل المنخفض، لصالح الطلبة ذوي التحصيل المرتفع. كما أظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( = 0.05) بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية من جهة والمجموعة الضابطة من جهة أخرى على مقياس مركز الضبط لصالح أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية، مما يعني أن التدريب على كل من استراتيجية حل المشكلات واستراتيجية الضبط الذاتي قد ساهم كل منهما في تعديل مركز الضبط من خارجي إلى داخلي. وأظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والطلبة ذوي التحصيل المنخفض على مقياس مركز الضبط، لصالح الطلبة ذوي التحصيل المرتفع. أي أن الطلبة ذوي التحصيل المرتفع كانوا أكثر ضبطاً داخلياً من الطلبة ذوي التحصيل المنخفض. وقد نوقشت النتائج في ضوء الأدب النظري والدراسات السابقة وقدمت التوصيات المناسبة. |
---|