ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع الأنشطة البيئية اللاصفية في مدارس مديرية تربية عمان الثانية من وجهة نظر معلمي العلوم للمرحلة الثانوية واقتراحاتهم لتفعيلها

العنوان بلغة أخرى: The Current Status of out-Door Environmental Activities in the Secondary Schools of Amman Second Directorate of Education as perceived by Science Teachers and their Suggestions to Activate them
المؤلف الرئيسي: بلوخ، سمية عيسى محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عدس، عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 575011
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

364

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع الأنشطة البيئية اللاصفية وذلك من وجهة نظر معلمي العلوم للمرحلة الثانوية في مدارس مديرية تربية عمان الثانية للعام الدراسي 2004/2005 ، وبشكلٍ محددٍ حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية : 1. ما الأنشطة البيئية اللاصفية الممارسة في المدارس الثانوية التابعة لمديرية تربية عمان الثانية من وجهة نظر معلمي ومعلمات العلوم ؟ 2. ما تقديرات معلمي ومعلمات العلوم لفاعلية الأنشطة البيئية اللاصفية في المدارس الثانوية التابعة لمديرية تربية عمان الثانية ؟ 3. ما المعيقات التي يرى المعلمون والمعلمات أنها تؤثر على فاعلية الأنشطة البيئية اللاصفية في المدارس الثانوية التابعة لمديرية تربية عمان الثانية ؟ 4. ما اقتراحات المعلمين والمعلمات لتفعيل الأنشطة البيئية اللاصفية في مدارسهم؟ 5. هل يختلف واقع الأنشطة البيئية اللاصفيه من وجهة نظر معلمي العلوم للمرحلة الثانوية باختلاف جنسهم في المدارس الثانوية التابعة لمديرية تربية عمان الثانية ؟ وقد تكونت عينة الدراسة من خمسين مدرسة وشكلت ما نسبته ( 74.6 %) من مجتمع الدراسة الأصلي منهم ) 23) مدرسة للذكور أي بنسبة ( 76.7 % ) من مدارس الذكور و( 27 ) مدرسة للإناث والتي تمثل ( 73 % ) من مدارس الإناث. ولجمع المعلومات تم تطوير استبانة تتكون من أربعة مجالات ، وتم تصديقها من خلال لجنة تحكيم متخصصة ، وتم حساب معامل الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ ألفا ، وتراوحت قيمتها ما بين (0.81– 0.94 ). وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأهمية النسبية لتقديرات المعلمين لكل مجال من مجالات الدراسة ، ولكل فقرة من فقرات الاستبانة على حدة ، وتم استخدام اختبار (ت) عند مستوى الدلالة ( α 0.05 = ( للمقارنات الثنائية. وقد أظهرت النتائج ما يلي : 1. بلغت قيمة الأهمية النسبية لمجال الأنشطة البيئية اللاصفية الممارسة في المدارس (45%) ، ووجد أن الأنشطة البيئية اللاصفية الممارسة في المدارس الثانوية والتي حصلت على أهمية نسبية قيمتها ( 50 % ) فأكثر هي: تعلم قواعد الأمن والسلامة أثناء ممارسة الأنشطة ، وعمل مجلات حائط تتضمن مواضيع بيئية ، واستخدام الإذاعة المدرسية لنشر الوعي البيئي لدى الطلبة ، والقيام بحملات نظافة لاماكن عامة، وعمل برامج توعية لطلبة المدرسة لترشيد استهلاك المياه ، والقيام بأبحاث حول مشكلات ومصادر التلوث في المملكة ، زيارة أماكن حرجية، زيارة متنزهات قومية ، استغلال المناسبات البيئية المختلفة لنشر الوعي البيئي، إعداد وسائل تعليمية من خامات البيئة المحلية ، زراعة الأشجار، القيام بأبحاث عن مشكلات بيئية عالمية ، عمل برامج توعية لطلبة المدرسة حول المحافظة على البيئة ، إجراء مسابقات للرسم داخل المدرسة بمواضيع تتعلق بالبيئة ، الاشتراك في مسابقات للرسم بمواضيع تتعلق بالبيئة على مستوى المديرية ، دراسة للكائنات الحية للبيئة المجاورة للمدرسة ، إصدار نشرات ثقافية بأمور البيئة على مستوى المدرسة . 2. بلغت قيمة الأهمية النسبية لمجال فاعلية الأنشطة البيئية اللاصفية في المدارس الثانوية ( 71% ) ، ووجد أن فقراته التي حصلت على أهمية نسبية قيمتها ( 75% ) فأكثر هي: ربط المادة الدراسية بالحياة ،وإكساب الطلبة اتجاهات إيجابية نحو البيئة ، والمساهمة في ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتقليل النفقات ، ومساعدة الطالب على التقليل من التلوث البيئي ، وتعريف الطلبة على العناصر الطبيعية في البيئة والاستفادة من مكوناتها . 3. بلغت قيمة الأهمية النسبية لمجال المعيقات التي تؤثر على فاعلية الأنشطة البيئية اللاصفية في المدارس الثانوية ( 69%) ، ووجد أن فقراته التي حصلت على أهمية نسبية قيمتها (75% ) فأكثر هي : نصاب المعلم الكبير من الحصص، وقلة عدد الحصص الأسبوعية المخصصة للنشاط البيئي، وكثرة أعداد الطلبة في الصف الواحد ، وازدحام البرنامج اليومي الخاص بالدروس عند الطلبة، وقلة وجود الحوافز المادية والمعنوية للمشرفين على النشاط ، وقلة تشجيع الأهل لأبنائهم للمشاركة بهذا النشاط البيئي . 4. بلغت قيمة الأهمية النسبية لمجال اقتراحات المعلمين لتفعيل الأنشطة البيئية اللاصفية في المدارس الثانوية ( 70.25%) ، ووجد أن الاقتراحات التي حصلت على أهمية نسبية قيمتها (75%) فأكثر هي : إشراك القطاع الخاص في تكريم الطلبة المتميزين بالأنشطة البيئية المختلفة ، وتقديم حوافز مادية ومعنوية على مستوى المملكة للطلبة المبدعين بالأنشطة البيئية ، وعمل لقاءات دورية على مستوى المملكة للطلبة المبدعين في الأنشطة البيئية ، وإعطاء المعلم المتميز في الأنشطة البيئية فرصاً أفضل للترقية ، وتكريم معنوي لأولياء أمور الطلبة المتميزين في الأنشطة البيئية المختلفة, ورصد الأموال الكافية للأنشطة ، وعمل مسابقات على مستوى المملكة تركز على مشكلات التلوث البيئي ، وعمل سجل خاص لكل طالب وما يتميز به من أنشطة بيئية للكشف عن مواهب الطلاب وقدراتهم، والتعاون بشكل أكبر مع الهيئات المهتمة بأمور التوعية البيئية ، وإشراك وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز وصحافة في تكريم الطلبة الفائزين ومعلميهم في المسابقات البيئية المختلفة ، والاستعانة بالإعلام لتوعية المجتمع بمفهوم النشاط البيئي وأهميته، وتخصيص حوافز مادية أو معنوية للمعلمين المشرفين على النشاط ، وإيفاد المعلمين في دورات داخلية وخارجية للاطلاع على الأنشطة البيئية المختلفة في المدارس الأخرى. 5. لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α = 0.05 ) بين تقديرات المعلمين والمعلمات لواقع الأنشطة البيئية اللاصفية تعزى لجنس المعلمين.