ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعم متعلمي اللغات عن بعد في الجامعة الافتراضية السورية

المصدر: المؤتمر الاقليمي العربي - نحو فضاء عربي للتعليم العالي التحديات العالمية والمسؤوليات المجتمعية
الناشر: منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: دلباني، هالة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت
الشهر: يونيو
الصفحات: 319 - 338
رقم MD: 58252
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: نما عدد الطلاب الراغبين في متابعة التعليم العالي في سوريا نموا كبيرا، ونمت بالتالي القنوات التي توفره. وبسبب محدودية قدرات قطاع التعليم التقليدي، فإن التعلم عن بعد يوفر للسوريين وسيلة بديلة للتعليم. من الأمثلة على ذلك الجامعة الافتراضية السورية، التي تتيح للطلاب فرصة التعلم من خلال بيئة تعليمية على الإنترنت تقوم على أحدث التقنيات. أصبحت اللغة الإنجليزية في سوريا مطلبا تعليميا هاما، ودخل تدريس اللغة الإنجليزية مجال التعلم عن بعد. وإذا كانت الدراسة عن بعد تتيح للطلبة المرونة، إلا أنها شديدة التطلب، ومن هنا تبرز أهمية توفير أنظمة دعم فعالة للدارسين. الهدف من هذه الورقة هو تقديم تقييم مباشر لمدى نجاح نظام الدعم في الجامعة الافتراضية السورية في وضع أسس تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية عن بعد. ويعتمد التقييم على نظرة الطلاب إلى مدى فعالية نظام الدعم القائم على مساعدة الدارسين على تحقيق نواتج تعلم ناجحة. استخدمت هذه الدراسة أساليب كمية ونوعية لجمع البيانات وتحليلها ضمن إطار مفاهيمي قائم على نماذج التعليم والتعلم عن بعد. وعلى الرغم من أن الدراسة وجدت أن أشكال الدعم الرئيسة المقدمة تفيد الطلاب، إلا أنها تسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين المستوى الحالي لرضاهم. ويمكن القيام بذلك عن طريق تعزيز البنية التحتية التكنولوجية والخدمات لمواكبة النمو السريع لهذه الجامعة الفتية، وعن طريق تحقيق الحد الأقصى من الاستقلال الذاتي من خلال تعليم مهارات التعلم جنبا إلى جنب مع المهارات اللغوية، وعن طريق إدخال تغيير جذري على منظور وممارسة المدرسين كي يستخدموا أساليب بنائية، ومن خلال استغلال وسائط الإعلام المتعددة لتعزيز تواصل الطلاب فيما بينهم وتدعيم التعلم الجماعي.