المستخلص: |
شكل تزايد شعبية البرامج والمقررات وطرائق التعليم المتداخلة التخصصات في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية (وخاصة في مجال الثقافة العامة ) موضوعا جيدا للدرس والتوثيق في الغرب، ولاسيما في الولايات المتحدة. وحققت هذه الأبحاث نتائج مهمة تنبغي دراستها في سياق دولي أوسع نطاقا. غير أن الأدبيات لا توفر إلا القليل من التحليل للبرامج متداخلة التخصصات في الجامعات في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. أتخذ في هذه الورقة جامعة زايد كدراسة حالة، فأحلل كيفية استخدام المقررات والمناهج متداخلة التخصصات في هيكلة دراسات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية وتعزيزها على مستوى المقررات العامة وعلى مستوى التخصصات داخل برنامج "الدراسات الدولية ". ومن ثم أتناول النجاحات والتحديات التي واجهت تنفيذ مساق "الوعي الشمولي" ضمن كل من برنامج الثقافة العامة وتخصص الدراسات الدولية. وعموما، شكل نموذج تداخل التخصصات مقاربة فعالة في التشجيع على دراسات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية في منطقة تميل إلى أعطاء قيمة أكبر وتركيز أكثر على المقررات التي تلبي المتطلبات الآنية للسوق
|