ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير معايير قبول الطلاب في الجامعات السعودية تجربة المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي

المصدر: المؤتمر الاقليمي العربي - نحو فضاء عربي للتعليم العالي التحديات العالمية والمسؤوليات المجتمعية
الناشر: منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: آل سعود، فيصل بن عبدالله المشاري (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت
الشهر: يونيو
الصفحات: 821 - 833
رقم MD: 58280
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

363

حفظ في:
المستخلص: شهد التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية ، كما في بقية الدول العربية، خلال العقدين الماضيين ، إقبالا متزايدا رافقه تضخم في درجات شهادة الثانوية العامة، مما استوجب العناية بمعايير الاختيار والقبول ، بما يضمن انتقاء أفضل المتقدمين لمختلف التخصصات ، وبما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص . لتحقيق هذا الهدف العام ، تم إنشاء "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي " ليكون مؤسسة وطنية تتمتع بالاستقلالية التامة ، وتوفر للجامعات المقاييس والاختبارات التي يمكن أن تستخدمها كمعايير للقبول بها . ويهدف المركز من هذه المقاييس والاختبارات إلى تلافي الارتجالية والاجتهادات الخاطئة في وضع اختبارات القبول؛ وذلك من أجل انتظام أهدافها ومادتها وأسلوبها وطرائق تنفيذها . كما يهدف المركز إلى توحيد معايير القبول في الجامعات واستخدام وسائل قياس موحدة قادرة على توقع مستوى أداء الطالب بالجامعة . ويهدف كذلك إلى التأثير إيجابيا في مسيرة التعليم العام باستثارة التعليم الموجه للقدرات والمهارات المرغوبة وتنميتها . وبدخول هذه المقاييس والاختبارات مجال التطبيق منذ عام 2003 م؛ تحقق تكامل ملحوظ بين مختلف معايير القبول ، وهي : درجة اختبار الثانوية العامة ، ودرجة اختبار القدرات ، ودرجة الاختبار التحصيلي . وقد أدى هذا التكامل إلى زيادة الثقة بنتائج القبول من حيث مصداقيتها في إتاحة الفرص للطلاب للتنافس العادل في القبول ، وبما يحقق زيادة الصدق التنبؤي لهذه المعايير مجتمعة. تقدم هذه الورقة شرحا مختصرا لمشروع "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي " بالمملكة العربية السعودية ، الذي تم إنشاؤه عام 2002 م، وتتطرق إلى فلسفة إنشائه والحاجة إليه ، وأمثلة من الدول المتقدمة التي سبقت لهذه الفكرة . وتقدم ، أيضا، عرضا موجزا للاختبارات والمقاييس التي يقدمها المركز من حيث أهدافها وطبيعتها وأسلوب تطبيقها والمستفيدين منها . وتختتم الورقة بعرض كمي يوضح إسهام اختبارات المركز ومقاييسه في تقليل نسب الرسوب بالجامعات وتحسين كفاءة التعليم الجامعي

عناصر مشابهة