LEADER |
05476nam a22002417a 4500 |
001 |
0002353 |
044 |
|
|
|b المغرب
|
100 |
|
|
|9 135324
|a الطائي، محمد باسل
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a مسائل فيزيائية وكونية في حوارات إبن رشد والغزالي
|
260 |
|
|
|b الرابطة المحمدية للعلماء
|c 2010
|g فبراير
|m 1430
|
300 |
|
|
|a 337 - 366
|
336 |
|
|
|a بحوث المؤتمرات
|
520 |
|
|
|a أعرض في هذا البحث لثلاث مسائل نجدها في كتابات ابن رشد ومناقشته لطروحات أبو حامد الغزالي أحدها تتعلق بمسألة الجزء الذي لا يتجزأ (الجوهر الفرد) وموقف ابن رشد منه، إذ يرفض فكرة الجوهر الفرد ويتوصل إلى القول بأن إقرار هذا المفهوم والقسمة النهائية للأشياء ستجعل من صناعة الهندسة صناعة العدد نفسها. وهذه النتيجة التي توصل إليها ابن رشد إنما تدعمها نتائج العلم المعاصر؛ إذ وجد الفيزيائيون بعد ظهور ميكانيك الكم واعتماد البنية الذرية للأشياء أن صناعة الهندسة قد تحولت بالفعل إلى صناعة العدد وصرنا نتكلم عن الأعداد بدلا عن الحديث عن الهندسات للتعبير عن أشكال المدارات الذرية. والمسألة الثانية تتعلق بحجم العالم (الكون ) وما إذا كان بالإمكان أن يكون أكبر مما هو عليه أو أصغر. إذ يرى الغزالي أن لا مانع يمنع من أن يكون الكون أكبر مما هو عليه أو أصغر؛ وبالتالي فهو يبيح توسعه كما يبيح انكماشه. وفي هذا السياق يطرح أبو حامد تساؤله عن ما يمكن أن يكون من بدء خارج الكون، ليجيب على ذلك أن لا شيء يمكن أن يكون خارج الكون خلافا لما هو متوقع بالبداهة. وهذا التصور الذي جاء به أبو حامد الغزالي قبل حوالي 1000 سنة تصور متقدم جدا على عصره، بلغه بالتفكير المحض المستند إلى خلفية العقل المسلم الذي يقرر محدودية الكون مكانا وزمانا أصلا. وفي مسألة أخرى يناقش الغزالي مصير الشمس ويرى أنها آيلة للذبول والاضمحلال بالتدريج، وإن كان ذلك حاصلا ببطء شديد. وفي هذه المسألة يحاول الغزالي أن يدحض مقولة الحكيم اليوناني جالينوس من أن الشمس جسم سماوي أثيري لا يعتريه الفساد ولا الذبول، وهذا ما كان أرسطو قد أقره من قبل وسار على نهجه بعض فلاسفة المسلمين. ويأتي العلم المعاصر ليثبت صحة ما ذهب إليه المسلمون في توجهه العام وما كانوا قد اجتهدوا فيه من مسائل علمية كونية وفلكية في رؤيتهم الفلسفية للعالم منطلقا من العقيدة الإسلامية أساسا. إن الكشف عن هذه المسائل يسجل للفكر العربي الإسلامي مفخرة تاريخية تؤكد صحة المنطلقات التي انبنى عليها ذلك الفكر وتؤكد عصرية الرؤية والمنهج الإسلاميين. أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (ت505ه/1111م) هو أحد عمالقة الفكر العربي الإسلامي، له عطاء وفير وزخم معرفي كبير سخله في عشرات المجلدات التي كتبها خلال حياته القصيرة العريضة. وأبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي المالكي (ت 595 ه/1204 م)، الفقيه والطبيب والفيلسوف الذي أمد الحياة في أعمال أرسطوطاليس واعتنى بشرحها وأضاف إليها، هو عملاق آخر من عمالقة الفكر العربي الإسلامي. كلا الرجلين اجتهد رأيه وذهب مذهبه الذي كان يراه صحيحا. كتب أبو حامد كتابه "تهافت الفلاسفة " يستهدف تفنيد أقاويل الفلاسفة في المسائل الإلهية وبعض المسائل الطبيعية. وكتب ابن رشد بعده كتاب (تهافت التهافت ) دفاعا عن الفلسفة وليس بالضرورة أولئك الفلاسفة الذين نقد أفكارهم أبو حامد الغزالي. محاولا تبيان أن النهج الفلسفي الصحيح يوصل إلى نتائج صحيحة.
|
653 |
|
|
|a الغزالي
|
653 |
|
|
|a ابن رشد
|
653 |
|
|
|a المفكرين المسلمين
|
653 |
|
|
|a العلوم الإسلامية
|
653 |
|
|
|a العلوم العربية
|
773 |
|
|
|c 020
|d الرباط
|i الرابطة المحمدية للعلماء - أكاديمية المملكة المغربية
|l 000
|m مج1
|o 6860
|s بحوث الندوة العلمية الدولية الأولى: تاريخ العلوم في الإسلام
|v 001
|
856 |
|
|
|u 6860-001-000-020.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 583572
|d 583572
|