ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفكير الأخلاقي في مجال الأخلاقيات الحيوية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مدارس عمان وطلبة الجامعة الأردنية

المؤلف الرئيسي: جريسات، رندا عيسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، عمر حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 192
رقم MD: 587220
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

683

حفظ في:
المستخلص: التفكير الأخلاقي في مجال الأخلاقيات الحيوية عملية تدبر غير سهلة، تحتاج إلى معرفة، وذكاء، وصبر، ومداراة. كما تتطلب معرفة النظريات والمبادئ لإصدار الأحكام بشأن المعضلات الأخلاقية الحيوية. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة التفكير الأخلاقي لدى الطلبة في المدارس الثانوية والجامعة الأردنية في مجال الأخلاقيات الحيوية عن طريق استنباط المبادئ والنظريات التي يعتمدها الطلبة في حكمهم على المعضلات الأخلاقية الحيوية. كما سَعَت إلى معرفة ما إذا كانت هذه المبادئ والنظريات التي يستند إليها الطلبة في المدارس الثانوية في عمان والجامعة الأردنية في أحكامهم الأخلاقية حول التكنولوجيا الحيوية تختلف باختلاف مستواهم الدراسي وجنسهم وتخصصهم. ولتحقيق هذا الغرض، استُخدمَت الطريقة الوصفية ومنهجية التحليل الاستقرائي. وبلغت عينة الدراسة 3.4% (250/7348) من مجتمع الدراسة المكوّن من طلبة السنة الثانية في مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية بكلياتها المختلفة لعام 2004 ، وكذلك 28.9% (173/599) من مجتمع الدراسة المكوّن من طلبة الصف الحادي عشر في خمس مدارس حكومية وخاصة داخل مدينة عمان. وقد تم اختيار عينة الدراسة قصدّياً بحسب المتيسر منها بالتنسيق مع المسؤولين في المدارس والجامعة الأردنية. تكوّنت أداة الدراسة من نموذجي استبانة، حوى كل منهما ثلاث معضلات في الأخلاقيات الحيوية، استمدت موضوعاتها من مصادر محلية وعالمية حول: زراعة الأعضاء، وزراعة أعضاء الجنين، والعلاج الجيني، وموافقة المريض على العلاج، والموت الرحيم، والتغير البيئي وأخلاقيات البحث العلمي الطبي. ووزِّع نموذجا الاستبانة على مجموعتين مختلفتين من طلبة العينة. قدمت كل معضلة بشكل سيناريو وصفي دقيق، يليه 3-6 أسئلة من نوع الاختيار من بدائل، ومن نوع الأسئلة مفتوحة النهاية. وتم تصديق أداة الدراسة من قبل أساتذة محكَّمين من مختلف التخصصات من العاملين في المجال الأكاديمي. كما أُجريت دراسة أولية شملت 60 طالباً من مجتمع الدراسة، وتم إجراء مقابلات معمقة فردية وجماعية معهم لمعرفة ما إذا كانت إجابات الطلبة في المقابلة تتوافق مع نتائج الاستبانة من حيث المبادئ والنظريات المستخدمة في تفكيرهم الأخلاقي. حُلِّلت إجابات الطلبة عن كل سؤال من خلال النص الوارد في الإجابة. وتم استنباط المبادئ المتضمنة منها وإرجاعها الى النظرية الواجبية أو النفعية التي تنتمي إليها. بعد ذلك، حُسب التكرار النسبي للمبادئ المستخلصة من إجابات الطلبة عن الأسئلة المختلفة في كل معضلة، كما حُسبت نسبة الطلبة في الفئات المختلفة حسب النظرية التي اعتمدوها في تفكيرهم الأخلاقي. واستخدم اختبار مربع كاي (2) لمعرفة الترابط بين نوع النظرية التي اعتمدها الطلبة في إجاباتهم عن الأسئلة المختلفة وبين مستواهم الدراسي وجنسهم وتخصصهم. وكانت نسبة شيوع الواجبية عند طلبة العينة في كلتا المجموعتين عالية جداً؛ إذ بلغت 75% عند المجموعة الأولى و 89.6% عند المجموعة الثانية. ولم يكن هنالك فرق دال إحصائياً يعزى للجنس في توزيع الطلبة من حيث النظرية التي انتموا إليها. كما كانت الواجبية أكثر شيوعاً عند طلبة المدارس (88.8%) من طلبة الكليات (66.7%) وبفارق دال إحصائياً في المجموعة الأولى. أما في المجموعة الثانية من الطلبة، فقد كانت الواجبية أكثر شيوعاً عند طلبة الكليات (95.7%) من طلبة المدارس (83%) وبفارق دال إحصائيا ( = 0.05) . كما أشارت نتائج اختبار مربع كاي (2) إلى وجود فرق دال إحصائياً بين طلبة الكليات العلمية والإنسانية في المجموعة الأولى وليس الثانية. ويعكس شيوع الواجبية العالي عند الطلبة عموماً إلى ارتفاع التكرار النسبي المئوي لمبادئ الواجبية. فقد بلغت هذه المبادئ 12 مبدأً، وكانت نسبة شيوعها 75% تقريباً من نسبة شيوع المبادئ الكلية. وكان من أكثر مبادئ الواجبية شيوعاً مبدأ الاستقلالية (11.4%) والواجبية الدينية (10.2%). وجاء في المرتبة بعد ذلك مبدأي الواجبية المجتمعية (8.7%) والواجبية الإنسانية (8.6%) . أما المبادئ الواجبية الأخرى كالبيئية، والقانونية، والعدل، وتقليل الضرر، والعمل للأفضل، والصِّدقية، والمحافظة على الوعد، فقد كانت أقل شيوعاً عند الطلبة من المبادئ السابقة. ذلك أن لها خصوصية واضحة جاءت في موضوعات محددة وفي معضلات محددة. كانت الواجبية الدينية أكثر شيوعاً عند الذكور (10.8%) منها عند الإناث (9.7%) وعند طلبة الكليات (11.4%) أكثر من طلبة المدارس (8.5%). ومن الواضح أيضاً أن طلبة الكليات الإنسانية (15%) ركزوا على الواجبية الدينية أكثر من طلبة الكليات العلمية (10.3%). وكان مبدأ الاستقلالية أكثر شيوعاً عند الإناث (12.6%) من الذكور (9.8%)، وعند طلبة الكليات الإنسانية (14.6%) أكثر من طلبة الكليات العلمية (10.1%). وجاء شيوع الواجبية الإنسانية عند الإناث (9.1%) أكثر من الذكور (7.9%)، وعند طلبة الكليات الإنسانية (9.3%) أكثر من طلبة الكليات العلمية (7.8%)، ويبدو أن اهتمام طلبة المدارس بالواجبية الإنسانية (9.3%) كان أكبر من طلبة الكليات (8%). كما كانت الواجبية المجتمعية أكثر شيوعاً عند الإناث (9.6%) منها عند الذكور (7.6%)، وعند طلبة الكليات (9%) أكثر منها عند طلبة المدارس (8.4%). وكان اهتمام طلبة المدارس في الفرع الأدبي بالواجبية المجتمعية (9.2%) أعلى من اهتمام طلبة الفرع العلمي (8%). وتوصي الباحثة باستخدام المعضلات الأخلاقية في تدريس الطلبة للموضوعات العلمية لما له من أثر في تطوير مهارة التفكير التحليلي الناقد عندهم، وبناء اتجاهات إيجابية لديهم نحو العلم. كما توصي بإجراء دراسات أخرى على طلبة من مستويات دراسية أخرى، ومدارس وجامعات أخرى غير التي استخدمت في هذه الدراسة لمعرفة التفكير الأخلاقي عند الطلبة في الأردن بشكل عام .

عناصر مشابهة