المستخلص: |
تناولت هذه الورقة إدارة التنمية في ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة في ظل الحكم الفيدرالي من خلال التعرف على مستوى الحكم الولائي والمحلي، وأبرز المشكلات والتحديات التي تواجه إدارة التنمية، وعملية الاستقرار السياسي في الولاية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الورقة أن ضعف البنيات التحتية أثر بشكل كبير في إقامة مشروعات تنموية مما انعكس سلبا على عملية الاستقرار السياسي في الولاية. وإن إدارة التنمية للموارد المتنوعة في الولاية إذا ما تم تفعيلها بصورة مثلى، لاسيما في الزراعة والثروة الحيوانية، فإن ذلك سوف يحل العديد من مشكلات سكان جنوب كردفان. وبالرغم من أن اتفاقية السلام الشامل لسنة 2005 م قد تضمنت إيرادات معقولة للولاية إلا أن هناك عقبات حالت دون الاستفادة منها في الجانب التنموي، أهمها عدم ترتيب أولويات التنمية في الولاية. وأوصت الورقة بأن عملية إنفاذ إدارة تنمية فاعلة في الولاية تستدعي ترتيب الأولويات حسب احتياجات كل محلية، بجانب تحقيق الاستقرار السياسي في الولاية.
This paper addresses the management of development in the State of Southern Kordofan / Nuba Mountains under the federal government by identifying the State and local government levels, highlighting the problems and challenges facing the development management process and political stability in the State. The main findings were that fragile infrastructure impact heavily on the establishment of development projects, which in turn negatively affects the process of political stability in the State. The optimal utilization of the development management of the various resources in the State, particularly agriculture and livestock, will solve many problems of the people of Southern Kordofan. Although the Comprehensive Peace Agreement of 2005 had set reasonable revenues for the State, there are obstacles, mainly the lack of prioritization of the development in the State. The paper recommends that the process of managing the development of effective enforcement in the State entails prioritizing the needs of each Locality, as well as the realization of political stability.
|