ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطلح الغموض بين الماهية والتشكل في الوعي النقدي اليوناني

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
الناشر: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
المؤلف الرئيسي: أمحمد، تركي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Turky
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 333 - 339
ISSN: 1658-6530
رقم MD: 590556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على مصطلح الغموض بين الماهية والتشكل في الوعي النقدي اليوناني؛ حيث يعتبر الغموض من الإشكاليات البارزة التي هيمنت على النص الشعري؛ فهو موضوع قديم جديد عرفته بنية اللغة الشعرية في كل مراحلها التاريخية، وهذا ما دعا النقاد إلى تلفقه واحتضانه بالدراسة والبحث، منذ أن فاح عبق الشعر، وصقل الشعراء موهبتهم في نظم هذا اللون من الإبداع الفني في أعظم الحضارات وأرقاها، كالحضارة اليونانية؛ وباعتبار أن اليونانيين أصحاب السبق في دراسة الشعر، والتطرق لأهم موضوعاته. وأوضحت الورقة أن أرسطو لا يحبب الكلام الواضح المبتذل، الذي يكمن في الاستعمال الأصلي للكلمة في موضعها، كما أنه لا يعد كل استعمال أصلي للكلمة وضوحاً مفسراً، ولا يحبب المغالاة والإغراق في استعمال الغرابة والخروج عن المألوف والاستعارات، حيث يشترط على الشاعر أن يكون معتدلاً في تصريف لغته الشعرية، وإلا كان شعره ضرباً من الألغاز والرطانة والإغراق الذي يتعسر على القارىء أخذه، ويصبح الشاعر بذلك محل سخرية من قبل ناقديه. وأشارت الورقة إلى أن أرسطو أول من تكلم عن ضروب وأساليب اللغة الإبداعية والذي يشكل المجاز أهم عنصر فيها عامة، وهذا أمر لا يختلف فيه عاقلان، لذلك قرنه بالموهبة مرة وبالعبقرية مرات عديدة. كما بينت الورقة أن أرسطو في تناوله لقضية المجاز لم يتوان في ربطها بقضية من مثيلاتها؛ وهي قضية التخييل بأبعاده النفسية والجمالية التي تمثل لب المجاز، وهي أساس الخلق، نافياً أنه لا وظيفة للمجاز من دونها، زيادة إلى أسلوب المبدع كاتباً كان أم شاعراً، وهذا ما يستدعي حضور عناصر الإبداع الثلاثة، الباث والمتلقي والنص مسطراً هدفاً يتماشى ووعيه الحاذق للقضية بغية إحداث اللذة والمتعة في العمل الادبي الذي يقف القارىء في قراءته له مندهشاً حائراً محاوراً مسائلاً ذاته عن أسلوبه الطيع المرن، وعن دلالات ألفاظه الموحية الغامضة والمغدقة بالمجاز والخروج على المألوف وإثارة الدهشة. وختاماً إن اللغة الإبداعية هي التي تجعل من المجاز عمودها، ومن الغرابة والخروج عن المألوف والغموض ديدانها، وهي أدوات فنية تضفي على القول الشعري صفة الجمالية، فيتلذذ به المتلقي من جهة، ويندهش من أخرى؛ فهو علامة النبوغ الذي يخرج الكلام من عالم مليء بالوضوح إلى عوالم فنية أخرى تحتاج من القارىء التأويل والتفسير حتى يكون القول مفهوماً لديه، فيتواصل مع صاحبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1658-6530