ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلطة الغموض فى التأسيس لشعرية الخطاب

المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: أمحمد، تركي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 179 - 188
DOI: 10.12816/0011437
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 753624
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة الكشف عن ظاهرة أسلوبية وجدت في شعرنا العربي، وهي ظاهرة الغموض الذي تعلق أستار كل قصيدة قديمة وحديثة. ولما كان الشعر قائما على المجاز كان لا بد أن يكون لهذا الأسلوب حضور شاسع في النص فالمجاز بطبيعته الحقيقة ويبنى على الخيال القائم على التوسيع والتكثيف والمراوغة وكسر السائد اللغوي المتعارف عليه بين الناس. والشاعر البارع هو من يأتي بهذا الأسلوب في نصه؟ بحيث يعكس براعته وتدرته على الكتابة. هذا، في نظر النقاد المؤيدين للغموض كأبي إسحاق الصابي ت (384هـ)، أما من جهة الرافضين من النقاد فما هو إلا أحاجي وإبهام لا تمت للإبداع الشعري بصلة. فقد يكون تغطية لضعف صادر عن ذات شاعرة مبتدئة في نظم الشعر وبالتالي يلوي عنق التواصل بينه وبين الملتقى الذي لا يفهم الرسالة فيثور على الباث وينعته بالتقصير والرداءة، ولنا في شعر أبي تمام (ت: 231 هـ) أمثلة اكثر مما تعد وأوسع من أن تحد، وكذا أشعار معاصريه. عالجت في مقالي هذا الموسوم ب"سلطة الغموض في تأسيس شعرية الخطاب "أمرين في غاية الأهمية: أولهما: يتصل بجمالية الغموض في النص، وثانيهما: فاعلية المتلقي في إنتاج وتحوير النصوص الغامضة؟ إذ تراءى لي وللشعراء قبلي أن الغموض ليس في النص وإنما في القارئ الذي لا يملك ثقافة كافية تهيئه لاستقبال هذا النص وتأويله.

ISSN: 2170-0583

عناصر مشابهة