ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحدود في زمن العولمة : الإقليم والحدود في زمن العولمة

المصدر: مجلة الدولية
الناشر: محمد نشطاوي
المؤلف الرئيسي: الصديقي، السعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 153 - 166
رقم MD: 592404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
LEADER 04733nam a22002177a 4500
001 0006825
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 132677  |a الصديقي، السعيد  |e مؤلف 
245 |a الحدود في زمن العولمة : الإقليم والحدود في زمن العولمة  
260 |b محمد نشطاوي  |c 2006 
300 |a 153 - 166 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a من السابق لأوانه الإعلان بأن الإقليمية بمسافاتها والأماكن والحدود قد أصبحت شيئا مهجورا، وذلك لأسباب عديدة نذكر منها: - إن أغلب الظواهر التي تجعل البعض يدعي نهاية هذه المفاهيم، هي ظواهر تقتصر على العالم المتقدم (شمال العالم)؛ أما الجزء الأكبر من العالم المتبقي، بمعنى الأغلبية الواسعة لستة ملايير من سكان الكرة الأرضية، فإن الاتجاه السائد فيها ينحو نحو تقوية الدولة، وايضا المجموعات المحلية. - حتى في أوربا ما بعد الحرب الباردة شهدت مد غير مسبوق لظاهرة إنشاء الدولة، التي تتضمن بالضرورة إقامة حدود جديدة، خاصة ما يتصل بتفكك كل من الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا. - كما أن الاتجاه نحو العولمة قابله دائما اتجاه نحو تقوية فورية للروابط الجهوية، ربما كمتراس ضد مجازفات العولمة. نحن لا نعيش في عالم بلا حدود، بل لا زالت للحدود شأنا كبيرا. كما أن الحدود ليست فقط سياسية بل أيضا مجاليه وثقافية. والمسافة لا زالت ذات شأن كبير في عالم اليوم، خذ مثلا أن خارج محيط 100 كلم توجد عراقيل كبيرة للتجارة التي تطرحها نفقات النقل والتواصل، وعند 2000 كلم يخفض تأثير المسافة/ البعد نسبة التجارة المحتملة بمقدار 58%، وعند 8000 كلم وما فوق تتقلص التجارة مقارنة مع محيط 1000 كلم بحوالي %97. وهذا ما يسفر لماذا يشتغل معيار الاقتصاديات القارية مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ففي أوربا نادرا ما نجد نصف قطر دائرة مرسوم على مدار بروكسيل مثلا أو روما تتجاوز 2000 كلم. وفي ختام هذه الدراسة، يجدر التأكيد على أن الإنسان لا يزال مرتبطا بشكل عميق بوطنه وأرضه وإقليمه، والمثال النموذجي على هذا هو أوربا، فعلى الرغم من السيرورة الاندماجية التي تشهدها أوربا الغربية منذ سنوات، فلا بد من استحضار واقع لا يرتفع، وهو هيمنة المشاعر الوطنية على الأوربيين والتي تتخذ أحينا أبعادا متطرفة مناهضة لعملية الاندماج ولكل المظاهر التي تهدد هويتهم الوطنية. وهذا ما يعكسه تصاعد موجات العداء والكره للأجانب وتكريس مكانة الأحزاب اليمينية في الساحة السياسية، فوصول الحزب اليميني المتطرف إلى الحكومة النمساوية ونمو القاعدة الانتخابية للأحزاب اليمينية في كل من فرنسا وهولاندا وبلجيكا وغيرها من البلدان الأوربية يعكس قلق الأوربيين من المخاطر التي تهدد- في نظرهم- هويتهم الوطنية، وعليه فإن كانت مظاهرات سياتل ودافوس وغيرها ضد مخططات منظمة التجارة العالمية والمؤسسات المالية الدولية قد أظهرت أن المواطنين بدؤوا يتعبؤون ضد المخاطر التي تتخطى حدود دولهم، إلا أن هذا لا يمثل سوى احد وجهي الحركة العالمية. 
555 |a 770724  |a 770736 
653 |a العولمة  |a الحدود الجغرافية   |a التطور التكنولوجي   |a النظم الاقتصادية   |a الجغرافيا السياسية   |a العولمة الاقتصادية 
773 |c 007  |l 002  |m ع2  |o 1339  |s مجلة الدولية  |t International Journal  |v 000 
856 |u 1339-000-002-007.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EcoLink 
999 |c 592404  |d 592404 

عناصر مشابهة