المصدر: | مجلة مسارات جديدة |
---|---|
الناشر: | الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة |
المؤلف الرئيسي: | أغيغة، رقية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 206 - 229 |
رقم MD: | 593052 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ما هو أكيد، أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم وأصنافهم، يشكلون طاقة ورأسمال بشري، لا ينبغي إهماله وهدره؛ ولذلك، فإن عملية رعاية هؤلاء الأطفال من خلال إدماجهم داخل المنظومة التربوية التكوينية وفق خصوصياتهم وإمكاناتهم، يعد ربحاً كبيراً للمجتمع الذي ينتمون إليه، وكذلك ربحاً على مستوى التمكن من الاعتماد على أنفسهم وانصهارهم داخل المجتمع، شأنهم في ذلك شأن المواطنين العاديين. في هذا السياق جاء المشروع السابع المتضمن في المخطط الاستعجالي (2009.2012) بغرض إنصاف هذه الفئة وتمكينها من الاندماج داخل المنظومة التربوية التكوينية وفق أساليب واستراتيجيات وإمكانات ملائمة لبلوغ هذه الأهداف. والجدير بالذكر، أن مسألة الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المرتبطة بفئات المعاقين وأطفال الشوارع والأحداث الجانحين بالمؤسسات السجنية؛ كل هذه الفئات لا تشكل سوى الوجه الواحد للعملة؛ بحيث إن الأطفال الموهوبون والعباقرة، يمثلون في واقع الأمر الوجه الثاني للعملة؛ كما يمثلون في الوقت نفسه إمكانات وطاقات هائلة لا ينبغي تغافلها، خصوصاً في هذه الظرفية الحالية الموسومة بالعولمة؛ حيث المنافسة داخلها تعتمد بالأساس على الرأسمال البشري، الذي يعد مصدر كل خلق وإبداع. |
---|