ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظام الكتابة بالحرف العربي القرآني: التحديات والرهانات

المصدر: وقائع الأيام اللسانية الوطنية السادسة : البنى العارية والإسقاطات الوظيفية
الناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: اشتاتو، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الراضي، محمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط - جامعة محمد الخامس
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 212 - 241
رقم MD: 593772
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: لقد عرف العالم الإسلامي منذ عقد السبعينات من القرن الماضي صحوة إسلامية لا مثيل لها تجسدت بوضوح في الرجوع إلى الأصول والثوابت الدينية والثقافية والحضارية كرد فعل سريع على محاولات الغرب المسيحي الحثيثة لبسط هيمنته الحضارية على العالم العربي الإسلامي، من خلال تشويه صورته وانتقاد توجهاته، وذلك لحاجة في نفس يعقوب. ومن التمظهرات الأساسية لهذه الصحوة الفريدة من نوعها، تزايد الطلب على تعلم اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، لقراءة المصحف الشريف والتعرف على أصول الدين الإسلامي. ولذا أصبحت اللغة العربية وبشكل عفوي وتلقائي اللغة الثانية في الكثير صن الدول الإسلامية، مباشرة بعد اللغة الأم / اللغة الوطنية واللغة الرسمية. ولم يتوقف هذا الاهتمام باللغة العربية عند هذا الحد، بل تعداه ليصبح مطلبا هويتيا له علاقة بكتابة اللغة أو اللغات الوطنية؛ علما أن الاستعمار الغربي حاول جاهدا في الماضي النيل من ثقافة الشعوب الإسلامية وزعزعة عقيدتها الدينية والتشكيك في ثوابتها الحضارية بالترويج لمقوله عنصرية مفادها أن اللغة العربية لغة معقدة نحويا وتركيبيا ولا تمت للواقع الاجتماعي بأي صلة، وأنها ليست قابلة لحمل مشروع حداثي للمجتمع الإسلامي، وأن الحرف العربي غير مهيأ للتأقلم مع متطلبات العصر على المستوى الاقتصادي والثقافي.