المستخلص: |
لقد تجاوز الفكر الإداري الحديث في تعامله مع الموارد البشرية كل الأساليب التقليدية والتي تعتمد الأوامر والقيادة التقليدية والمراقبة الصارمة وكل ما من شأنه أن يجعل من العاملين متلقين للأوامر تابعين وغير فاعلين... مما يعرضهم لضغوط ومضايقات مهنية تحول دون تحقيق صالح وأهداف المنظمة، ولأن نهوض بيئة العمل في ما يتعلق بإدارة الموارد البشرية في الأمم المتقدمة يقوم في المقام الأول على البحث العلمي والاستثمار الأمثل لنقاط القوة والتميز، والتقليل من نقاط الضعف جاء مدخل تمكين العاملين الذي يعدّ من المداخيل الأكثر حداثة في مجال الاهتمام بالتحول من نموذج منظمة الأوامر الي ما يسمي بالمنظمة الممكنة وما يتبع ذلك من تغيرات من التنظيم الهيكلي متعدد المستويات الى التنظيم المفلطح قليل المستويات ومن القيادة التقليدية الى القيادة التحويلية ومن الرقابة الصارمة الى الرقابة الذاتية وغيرها من القيم والأساليب التي تتجاوز تنفيذ الحدّ الأدنى من العمل الى المبادرة والإبداع. لكن اذا كان مفهوم التمكين هو نتاج جهود مخابر التنظيمات والمّانجمنت العالمية، فكيف نفسر ورود الكلمة بمشتقاتها ومرادفاتها في القرآن الكريم، وهل يعني هذا أن المفهوم متأصل في الفكر الإسلامي؟ وهو مقرون بالأهداف المرتبطة بمهمة الإنسان، وخلقه وتكريمه وحقوقه والتوازن بين هذه الحقوق، وهذا المعنى معنا فكريا تؤديه المجموعة والفرد بطريقة تكاملية، حيث أن المهمة محددة والهدف هو إعلاء كلمة الله، ذلك لأن الإنسان بالنسبة له ليس رقما عدديا في مجموعة، ولا آلة لتحقيق إنتاج وفائض قيمة لأصحاب المصالح؛ وإذا كان الإسلام وحده من عني بالفرد بدنيا وعقليا وخلقيا حتى يكون عضوا نافعا لنفسه ولأهله ولأمته، فكيف هي نظرته للمورد البشري في مجال العمل؟ وما هو مفهوم تمكين الموارد البشرية في الإسلام؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه من خلال تناول ماهية التمكين التنظيمي وأبعاده ومستوياته ثم متطلباته وفي الأخير المعوقات التي تحول دون تطبيقه في المنظمات وما يقابلها من خلال ما نص عليه الكتاب والحديث في محاولة لمعرفة إن كانت المفاهيم الإدارية الحديثة في مجال الفكر الإداري هي وليدة جهود في بيئة غربية؟ أم هي متأصلة في الفكر الإسلامي تستمد مناهجها من القرآن والسنة، وكيف أن للتمكين التنظيمي جذور قرآنية تمتد لأكثر من أربعة عشر قرنا وله من التأصيل الإسلامي ما يجعلنا نقول بأنه موروث إسلامي؟ \
La pensée administrative moderne a dépassé dans le traitement des ressources humaines toutes les méthodes traditionnelles qui dépendent des commandes, du leadership traditionnel et du suivi strict ainsi que tout ce qui rendrait les travailleurs reçoivent les ordres au lieu d’être des acteurs, cela les exposent aux harcèlements professionnel et les empêchent à la réalisation des objectifs de l’organisation. En ce qui concerne la gestion des ressources humaines dans les payés développées, la promotion de l’environnement de travail est principalement basée sur la recherche scientifique et l’investissement optimal aux points forts en minimisant les points de faiblesses, cela induit à l’empowerment des travailleurs, qui est le revenus le plus moderne dans la zone d’intérêt du passage du modèle d’une Organisation des commandes à ce qu’on appelle une Organisation empowerment , par conséquent les changements de l’organisation hiérarchique multi-niveaux à une Organisation de quelque niveaux, de leadership traditionnel à une autre transformationnel et d’un contrôle stricte à l’autocontrôle et d’autres valeurs et méthodes qui vont au-delà de la mise en œuvre du minimum de travail à l’iniative et la créativité.
|