المستخلص: |
هدف المقال على التعرف على الإعجاز القرآني في القانون الدولي الإنساني. فقد جاء الإسلام منصفًا للإنسان في حالة الحرب كما كان منصفًا له من قبل، ففيه الإنصاف في حالي الأمن والسلام وهذا يدل على شمولية أحكام الإسلام وسماحته وعدله بين بني البشر. فقد حرم الإسلام قتل النفس، ودعا إلى محاولة الإصلاح بين المتقاتلين المؤمنين، ونصرة المستضعفين، والنهي عن الإسراف في القتل، وان الاعتداء الشرعي بالقتال والجهاد في سبيل الله تعالى لا يقع إلا على الظالمين المعتدين الذين يعتدون على الدين وأهله وأموالهم وحقوقهم حتى ينتهوا عما هم فيه، والرحمة بالإنسان المقاتل أثناء قتاله، وأن المقاتل إذا قتل أثناء القتال يكون شهيدًا يغفر ذنبه ويكرم عند ربه سبحانه وتعالى، وألا يتم الاعتداء على الإنسان بالقتل ولا بالقتال في الأشهر الحرم ولا في مكة المكرمة، والإجارة في الحرب وإبلاغ المأمن، وإذا تعرض الإنسان إلى الأسر في حالة الحرب فإن حقوقه محفوظة لدى الخصم ويجب أن تؤدى إليه ولا يعتدى عليه. وخلص المقال بالقول بأن القرآن الكريم له إعجاز في بيان الحقوق التي نص عليها القانون الدولي الإنساني في مبادئه والتي تتمثل في، الأسبقية، والشمولية، والانفراد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|