ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر إستراتيجيات ما وراء المعرفة في حل المشكلات لدى طلبة معاهد اعداد المعلمين

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Meta Cognitive Strategies on Problem Solving Students of Preparing Teachers Institutes
المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، ذكرى عبدالحافظ (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القيسي، رؤوف محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 226
رقم MD: 597268
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتميز الحياة الإنسانية بأنها مليئة بالتغيرات التي يرافقها العديد من المواقف التي تتطلب اتخاذ القرارات وحل المشكلات ويعد حلَّ المشكلات من أكثر أشكال السلوك الإنساني تعقيداً وأهمية . وهو من أكثر السمات المميزة للإنسان عن سائر المخلوقات .ويعدُّ مفهوم ستراتيجيات ما وراء المعرفة من المفاهيم الحديثة نسبيا والذي لقي اهتماما كبيراً على المستوى النظري والتطبيقي في مجال التعلم و يعد من أهم أنواع التفكير التي تتحكم في رسالة عملية التفكير والذي يؤثر بتنظيم الأنظمة كافة إذْ يتم فيه تعيين الأهداف واتخاذ القرارات وصولا إلى حلَّ المشكلات من خلال تحديد أي عملية من العمليات المعرفية تناسب الهدف على النحو الأفضل ويعد هذا النوع من التفكير أعلى مستويات التفكير وأكثرها تعقيداً وهو يتضمن عمليات التخطيط والمراقبة والتقويم ويسهم بشكل كبير في تنمية قدرات الأفراد على التعامل مع تفكيرهم وفهمه وفهم تفكير الآخرين . ويسهم التفكير ما وراء المعرفي ومعرفة ستراتيجياته والتدريب عليها في تنمية قدرات الأفراد على التعامل مع المواقف وإدراكها وإدراك أنواع السلوكيات التي تصدر من الفرد والآخرين ثم أن فهم هذه الستراتيجيات وتطبيقها مطلوب لاستعمال تقنيات وستراتيجيات حل المشكلة بنجاح . فضلا من ان زيادة السيطرة على عمليات التفكير يحدث الوعي بالجوانب المختلفة للعمل العقلي . إنَّ الستراتيجيات ما وراء المعرفية لها أثر كبير في التعلم الناجح ، لذا أكدت البحوث والدراسات على أهمية تعلم الطلبة تطبيق هذه الستراتيجيات من خلال المراقبة والسيطرة والتحكم في مصادرهم المعرفية .ومن هنا برزت مشكلة البحث الحالي في ضرورة استخدام برامج لستراتيجيات ما وراء المعرفة مع طلبة معاهد إعداد المعلمين وتفعيل استخدامها لديهم لتصبح جزءاً من طرائق تفكيرهم مما ينعكس وبشكل ايجابي في سلوكهم العلمي والتربوي مع التلاميذ كونهم وسائل نقل المعرفة والتأثير الايجابي في أنماط التفكير لدى التلاميذ كما أنها ستسهم وبشكل فاعل في خلق أجيال منظمة التفكير وفاعلة في حل المشكلات التي تواجهها وقادرة على الإسهام في مواكبة التقدم العلمي والمعرفي. ولأجل تحقيق هدف البحث الحالي المتمثل في معرفة أثر ستراتيجيات ما وراء المعرفة في حل المشكلات لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين ووفقا لمتغير الجنس وضعت الفرضيات الأتية : 1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لاختبار حل المشكلات ( الاستدلال ,توليد الحلول,الستراتيجيات). 2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعات الأربع في الفرق بين الاختبارين القبلي والبعدي لاختبار حل المشكلات( الاستدلال , توليد الحلول, الستراتيجيات). 3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية من الذكور ومتوسط درجات المجموعة التجريبية من الإناث في الاختبار البعدي حل المشكلات ( الاستدلال , توليد الحلول ,الستراتيجيات). تكونت عينة البحث الأساسية من (100) طالب وطالبة من طلبة الصفوف الرابعة معاهد إعداد المعلمين في محافظة كركوك يمثلون مجاميع البحث الأربعة التجريبية والضابطة نصفهم من الذكور ونصفهم من الإناث ويمثلون أربعة شعب بواقع (25) طالبا أو طالبة لكل مجموعة . تم إجراء التكافؤ بين المجاميع الأربعة في متغيرات (العمر والذكاء ومستوى التحصيل الدراسي للوالدين و الاختبار القبلي الاستدلال – توليد الحلول – الستراتيجيات ). وقد تم بناء ثلاثة اختبارات لحل المشكلات هي:- 1-اختبار الاستدلال وتكون بصورته النهائية من (40) فقرة وقد تم استخراج الصدق الظاهري وصدق المحتوى والبناء واستخراج الثبات بطريقة إعادة الاختبار وبلغ (82%) . 2-اختبار توليد الحلول وتكون بصورته النهائية من (15) فقرة وقد تم استخراج الصدق الظاهري وصدق المحتوى وتم حساب معامل ثبات الاختبار بطريقة إعادة الاختبار فبلغ (84%) وبطريقة ألفا كرونباخ فبلغ (82%). 3-اختبار الستراتيجيات وتكون بصورته النهائية من (30) فقرة وقد تم استخراج الصدق الظاهري وصدق المحتوى والبناء,وتم حساب معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية فبلغ (84%) بعد تصحيحه بمعادلة سبيرمان براون . وتم تطبيق هذه الاختبارات قبلياً و بعدياً على مجاميع البحث الأربع وكانت المجموعتين التجريبيتين قد خضعتا لبرنامج ستراتيجيات ما وراء المعرفة في مادة الإرشاد التربوي بواقع حصتين أسبوعياً ولمدة عشرة أسابيع . تم بعد ذلك معالجة البيانات إحصائيا باستخدام (مربع كاى ،الاختبار التائي ، معامل ارتباط بيرسون ، تحليل التباين ، اختبار دنكن للمقارنات المتعددة ). وأفرزت نتائج البحث ما يلي :- 1- تفوق مجموعتي البحث التجريبيتين في اختبارات حل المشكلات ( الاستدلال – توليد الحلول – الستراتيجيات ) على المجموعتين الضابطتين . 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لمتغير الجنس بين المجموعتين التجريبيتين . وقد عكست هذه النتائج اثر برنامج ستراتيجيات ما وراء المعرفة في حل المشكلات وفي ضوء نتائج البحث صاغت الباحثة مجموعة من التوصيات منها: . 1- إقامة دورات تدريبية لزيادة كفاءة المعلمين في استخدام ستراتيجيات ما وراء المعرفة من خلال برامج لتدريب الكوادر التعليمية أثناء الخدمة . 2- الاهتمام بتضمين المناهج التربوية لمعاهد إعداد المعلمين لمنهج متخصص بستراتيجيات ما وراء المعرفة والتطبيق العملي لاستخدامها من قبل المعلمين والطلبة . كما تم وضع مجموعة من المقترحات من أبرزها ما يلي : 1- دراسة أثر التدريب على ستراتيجيات ما وراء المعرفة في الكفاءة التعليمية للمعلمين والمدرسين . 2- دراسة أثر ستراتيجيات ما وراء المعرفة في متغيرات ( الإبداع – التحصيل – التفكير العلمي ) لدى طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات .