| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر القراءة الاستراتيجية في الاستيعاب القرائي والتفكير الناقد، لدى طلبة الصف الأول الثانوي الأدبي في محافظة الكرك. واختبرت هذه الدراسة الفرضيات الصفرية الآتية : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية( α = 05, ) بين متوسط درجات الطلبة(ذكوراً وإناثاً) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلبة(ذكوراً وإناثاً) في المجموعة الضابطة في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. و يتفرع عنها الفرضيتان الآتيتان: أ-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية( α = 05, ) بين متوسط درجات الطلاب(ذكوراً) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلاب(ذكوراًً) في المجموعة الضابطة في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. ب-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ( α = 05, ) بين متوسط درجات الطالبات في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطالبات في المجموعة الضابطة في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية( α = 05, ) بين متوسط درجات الطلبة(ذكوراً وإناثاً) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلبة(ذكوراً وإناثاً) في المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد تعزى للقراءة الاستراتيجية. ويتفرع عنها الفرضيتان الآتيتان: أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ( α = 05, ) بين متوسط درجات الطلاب(ذكوراًً) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلاب (ذكوراًً) في المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد تعزى للقراءة الاستراتيجية. ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ( α = 05, ) بين متوسط درجات الطالبات في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطالبات في المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد تعزى للقراءة الاستراتيجية. ولفحص هذه الفرضيات، فقد اختيرت ثلاث استراتيجيات للقراءة، الأولى منها قبل البدء بالقراءة، وهي استراتيجية( KWL) التي تعني ماذا أعرف( K) ماذا أريد أن أعرف( W)، ماذا تعلمت( L)، والثانية تستخدم أثناء القراءة، وهي استراتيجية التفكير بصوت عالٍ، والثالثة استراتيجية التلخيص، وتستخدم بعد القراءة. وقد طبقت الدراسة على عينة من طلبة الصف الأول الثانوي الأدبي، بلغ عددهم (104) طلاب، منهم (52) طالبا وطالبة في المجموعة التجريبية، و(52) طالباً وطالبة في المجموعة الضابطة، وزعوا على المجموعات التجريبية والضابطة عشوائياً. وقد أعدت الباحثة اختبار الاستيعاب القرائي، وتحققت من صدقه بعرضه على مجموعة من المحكمين، كما تأكدت من ثباته، باستخدام معادلة( KR-20) إذ بلغ ثباته( 88,. ) وكما أجريت بعض التعديلات والتطوير على اختبار واطسون جلاسر للتفكير الناقد، وتأكدت الباحثة من صدقه بعرضه على مجموعة من المحكمين، وتحققت الباحثة من ثباته بإيجاد معاملات الارتباط بين الأبعاد والعلامة الكلية للاختبار. وقد طبق اختبار الاستيعاب القرائي واختبار التفكير الناقد قبل البدء بالتجربة على المجموعات جميعها. واستخدم تحليل التغاير في الاختبار البعدي لضبط أثر المتغيرات وللتحقق من مدى التكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية(ذكوراً) في اختبار الاستيعاب القرائي؛ إذ ظهرت فروق بين المجموعة التجريبية (ذكوراً) والمجموعة الضابطة(ذكوراً) في اختبار الاستيعاب القرائي القبلي، ولصالح المجموعة التجريبية. وقد استغرقت مدة تنفيذ الاستراتيجيات تسعة أسابيع. وأعدت الباحثة دليلين أحدهما للمعلم والآخر للطالب، يوضح كيفية تطبيق الاستراتيجيات وتنفيذها بشكل دقيق. وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة، طبق اختبار الاستيعاب القرائي واختبار التفكير الناقد على المجموعات جميعها.
واستخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأداء مجموعات الدراسة في الاختبارين بشكل كلي. واستخدم اختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي المشترك (One- way ANCOVA ) في تحليل البيانات. وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي ما يأتي: 1-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاستيعاب القرائي بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية( ذكوراً وإناثاً) ومتوسط درجات الطلبة في المجموعة الضابطة(ذكوراً وإناثاً)، ولصالح المجموعة التجريبية في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب (ذكوراً) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلاب(ذكوراً) في المجموعة الضابطة، ولصالح المجموعة التجريبية في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطالبات في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطالبات في المجموعة الضابطة، ولصالح المجموعة التجريبية في اختبار الاستيعاب القرائي تعزى للقراءة الاستراتيجية. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية( ذكوراُ وإناثاً) ومتوسط درجات الطلبة(ذكوراً وإناثاً) في اختبار التفكير الناقد ولصالح المجموعة التجريبية، تعزى للقراءة الاستراتيجية. 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب( ذكوراُ ) في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلاب (ذكوراً) في اختبار التفكير الناقد ولصالح المجموعة التجريبية، تعزى للقراءة الاستراتيجية. 6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطالبات في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطالبات في المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الناقد ولصالح المجموعة التجريبية، تعزى للقراءة الاستراتيجية أوصت الباحثة بضرورة تضمين مثل هذه الاستراتيجيات في كتب القراءة، وأدلة المعلمين، وتدريب الطلبة والمعلمين على استخدام مثل هذه الاستراتيجيات، وإجراء دراسات حول أثر الاستراتيجيات الأخرى التي لم تستخدم في هذه الدراسة.
|
