ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب الضبط الاجتماعي وعلاقتها بمفهوم الذات ومركز الضبط عند طلبة المرحلة الأساسية في المدارس الأردنية

العنوان بلغة أخرى: The Relationship Between Patterns of Social Control and Self Concept, and Locus of Control Among Basic Stage Students in Jordanian Schools
المؤلف الرئيسي: الشجراوي، صباح صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عويدات، عبدالله احمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 218
رقم MD: 597419
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

629

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية وعلاقتها بمفهوم الذات ومركز الضبط، وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية: 1. ما أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية؟ 2. هل تختلف أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية باختلاف جنس الطالب؟ 3. هل تختلف أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية باختلاف موقع المدرسة؟ 4. هل هناك علاقة بين أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية ومستوى مفهوم الذات لدى الطلبة؟ 5. هل هناك علاقة بين أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة الأساسية الأردنية ومستوى مركز الضبط لدى الطلبة؟ تألفت عينة الدراسة من (29) شعبة من الصفين التاسع والعاشر اختيرت بالطريقة العنقودية العشوائية حيث مثلت (6%) من مجتمع الدراسة. ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام الأدوات التالية: قامت الباحثة بتصميم استبانة الضبط الاجتماعي استناداً الى الادبيات والدراسات التربوية المتوفرة، وجرى التأكد من صدق الأداة بعرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص والكفاءة، وللتحقق من ثباتها قامت الباحثة بتطبيقها على عينة مكونة من (69) طالباً وطالبة من خارج عينة الدراسة وبعد أسبوعين أعيد تطبيقها حيث بلغ معامل الثبات بالإعادة لمجال العقوبات (0.91) ولمجال المكافآت (0.85) وللمجالين (0.91) وتم استخراج ثبات الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ –ألفا فبلغت قيمته في مجال العقوبات (0.92) وفي مجال المكافآت (0.88). كما وتم استخدام الصورة الأردنية لمقياس مفهوم الذات لبيرس-هارس (Piers-Haris) المعرّب والملائم للبيئة الأردنية الذي قام بتعريبه الداوود (1982)، واستخدام الصورة الأردنية لمقياس روتر للضبط الداخلي-الخارجي المعرب الملائم للبيئة الأردنية الذي قام بتعريبه برهوم (1979). وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) وإيجاد مستوى الدلالة ومعامل ارتباط بيرسون.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. إن أكثر أساليب الضبط الاجتماعي السائدة في المدرسة هي لفت انتباه الطالب إلى المخالفات التي قام بها، وتكليف الطالب بعمل واجبات بيئية إضافية، وتعزيز السلوك الجيد علانية، والتسامح عن الأخطاء والمخالفات البسيطة. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في أساليب الضبط الاجتماعي المتبعة مع كل من الذكور والإناث. 3. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في أساليب الضبط الاجتماعي المتبعة في المدينة والقرية. 4. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) بين أساليب الضبط الاجتماعي ومستوى مفهوم الذات فقد اتضح وجود علاقة عكسية دالة إحصائياً بين أساليب الضبط الاجتماعي العقابي ومفهوم الذات لصالح مفهوم الذات المنخفض ووجود علاقة طردية دالة إحصائياً بين أساليب الضبط الاجتماعي التعزيزي ومفهوم الذات لصالح مفهوم الذات المرتفع. 5. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) بين أساليب الضبط الاجتماعي ومستوى مركز الضبط فقد اتضح وجود علاقة طردية بين أساليب الضبط الاجتماعي العقابي ومركز الضبط ووجود علاقة عكسية دالة إحصائياً بين أساليب الضبط الاجتماعي التعزيزي ومركز الضبط لصالح مركز الضبط الخارجي. وفي ضوء هذه النتائج ولتحقيق الفائدة العلمية من هذه الدراسة قدمت توصيات من أبرزها: 1. تفعيل دور مجالس الطلبة بطريقة الاقتراع السري، وتفويض الطلبة للقيام بمهام معينة، ومتابعة قضايا الطلبة ومشكلاتهم، وعرضه بطريقة حوارية ديمقراطية. 2. القيام برسم سياسات من شأنها تنمية الشخصية القيادية للطالب وترسيخ روح الحوار على أساس تستند إلى قيم إسلامية اجتماعية علمية. 3. تصميم برامج توعية بين المدرسين والآباء للتركيز على التربية التي تقوم إلى الانضباط الذاتي ومركز ضبط داخلي . 4. إجراء مزيد من البحوث حول أساليب الضبط الاجتماعي وعلاقتها بمفهوم الذات ومركز الضبط في المدارس الخاصة وعلى مراحل دراسية مختلفة، خاصة المرحلة الثانوية. 5. إجراء مزيد من البحوث والدراسات على الضبط الاجتماعي داخل المدرسة من خلال التركيز على: - علاقة المعلم مع الطالب وأسلوبه في التدريس وأسلوبه في التعامل، وكيفية تحقيق الضبط الاجتماعي من خلال ذلك. - طبيعة المناخ المدرسي وما توفره من بيئة دافئة فيها النظام والاستقرار، والمعاملة الحسنة، وبيئة مادية تسعى لإشباع حاجات وميول الطلبة التربوية والروحية والعلمية والنفسية والعاطفية.