ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر برنامج القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الإعدادية

العنوان بلغة أخرى: The Lmpact of the Six Hats Programme in Developing the Creative Thinking of the Preparatory Female Students
المؤلف الرئيسي: السباب، أزهار محمد مجيد نصيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدي، صباح مرشود منوخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 299
رقم MD: 597520
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهد عالمنا المعاصر تغيرات عديدة ومتسارعة ، بحيث أصبحت تشكل أحدى أهم سمات الألفية الثالثة، فقد توجهت الأنظار نحو النظم التربوية المتمثلة بمؤسساتها المختلفة لتنهض بمسؤوليتها تجاه الفرد وفق منظور تربوي يستند الى تطوير الفرد وتحرير طاقاته الإبداعية والتي لا تتأتى إلا من خلال مساعدته على نمو تفكيره بشكل واعٍ ومتوازن. ولعل العمل على تبني برامج واستراتيجيات حديثة تثير التفكير وتشجع العمل الذاتي من الايجابيات للمدرسة الحديثة، فهي في حاجة الى تنمية التفكير بأنماطه ومهاراته المختلفة ، ومنها التفكير الإبداعي، وفي هذا المجال تعد برامج (ديبونو) في تعليم التفكير ومنها برنامج القبعات الست من البرامج المهمة في تربية الإبداع. فاستراتيجيات القبعات الست ساهمت في التدريب على الأنماط الأساسية للتفكير والى تنمية قدرات الإفراد على التعامل مع المواقف الحياتية. إن تعليمنا للتفكير في ضوء القبعات الست هدفه تعلم المرونة في التفكير. والتفكير الملون يعني التحرك في مختلف الاتجاهات وفي دورة كاملة وأعيننا مفتوحة وعقولنا منورة لنرى النور بالألوان المختلفة ومن زوايا متعددة، وبذلك يصبح تفكيرنا متحرراً من نمط أو لون واحد فالقبعات تمكننا من الفصل بين العاطفة والمنطق والحدس وبين الإبداع والمعلومات والحقائق والنقد وعلى هذا فإن الغرض من مفهوم القبعات هو أتباع طريقة تفكير واحدة في الوقت الواحد إذ يتم طباعة كل لون على حدة ثم تتحد جميع الألوان لتنقل تفكيرنا الى مسارات متعددة أكثر فاعلية وهذا يعني أن للفرد القدرة على التحول من المواقف السلبية الى الايجابية ومن المواقف الجامدة الى الإبداعية. ومن هنا جاءت مشكلة البحث، بضرورة استخدام برنامج القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الإعدادية وتفعيل استخدامه في المدارس ليصبح جزءاً من طرائق التفكير التربوية مما يسهم في خلق أجيال منظمة التفكير. ومن هنا يمكن القول إن البحث يهدف الى: 1- التعرف على مستوى التفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الإعدادية وفقاً لإستراتيجية القبعات الست. 2- تشخيص نمط التفكير لدى طالبات المرحلة الإعدادية وفقا لإستراتيجية القبعات الست. 3- بناء برنامج وفقا لاستراتيجيات القبعات الست. لدى طالبات الخامس الإعدادي بفرعيه (العلمي – الأدبي) 4- التعرف على أثر برنامج القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي لدى طالبات المرحلة الإعدادية في الاختبارين القبلي والبعدي وفقا لمتغيرات (الطلاقة-المرونة- الأصالة) تكونت عينة البحث الأساسية من (96) طالبة من طالبات الصف الخامس الإعدادي في مدينة تكريت للمجموعتين التجريبيتين والضابطتين من كلا الفرعين (العلمي – الأدبي) وبواقع (24) طالبة لكل مجموعة من المجاميع الأربع .

وقد تم بناء البرنامج وفقا لاستراتيجيات القبعات الست وتم استخراج الصدق الظاهري للبرنامج وكانت نسبة الاتفاق 90% - وتم تشخيص نمط تفكير الطالبات بحسب مقياس القبعات الست ، المكون من 60 فقرة و تم استخراج صدقه بنسبة 90% وثباته بطريقة إعادة الاختبار فبلغ 80%. - تم تطبيق اختبار التفكير الإبداعي المعد من قبل السيد خير الله عام 1975 وتم استخراج الصدق الظاهري بنسبة 90% وقد خضع الاختبار لتحليل فقراته بأسلوبين. أ‌- أسلوب المجموعتين المتطرفتين. ب‌- أسلوب علاقة الفقرة بالدرجة الكلية (الاتساق الداخلي) ولقد تم حساب الثبات بطريقة إعادة الاختبار فكانت (79%). وقد تم تطبيق هذه الاختبارات قبلياً وبعدياً على مجاميع البحث الأربع وكانت المجموعتين التجريبيتين (العلمي – الأدبي ) قد خضعتا لبرنامج القبعات الست الأربعة وعشرين درساً بواقع حصتين أسبوعياً ولمدة أثنا عشر أسبوعاً. تم بعد ذلك تطبيق الاختبار البعدي للتفكير الإبداعي ومقياس القبعات الست للمجاميع الأربع. وتمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الوسائل الإحصائية (الاختبار التائي، معامل ارتباط بيرسون، تحليل التباين، معامل شيفية للمقارنات المتعددة ) وأفرزت نتائج البحث ما يلي: 1- تفوق مجموعتي البحث التجريبيتين (العلمي – الأدبي) في اختبار التفكير الإبداعي بمهاراته الثلاثة (الطلاقة – المرونة – الأصالة على المجموعتين الضابطتين (العلمي – الأدبي) 2- تفوق المجموعتين التجريبيتين (العلمي – الأدبي) بتأثير البرنامج في ثلاث قبعات هي (القبعة الصفراء والتي تحمل نمط التفكير الايجابي، والقبعة الخضراء التي تحمل نمط التفكير الإبداعي والقبعة الزرقاء والتي تحمل نمط التفكير الموجه المنظم) على المجموعتين الضابطتين (العلمي – الادبي). 3- وتفوق المجموعة التجريبية العلمي في اختبار التفكير الإبداعي ومقياس القبعات الست على المجموعة التجريبية الأدبي. وقد بينت هذه النتائج أثر برنامج القبعات الست في تنمية التفكير الإبداعي، وفي ضوء نتائج البحث صاغت الباحثة مجموعة من التوصيات منها: 1- ضرورة إدخال مادة تعليم التفكير ضمن الأنشطة في مناهج المواد الدراسية وإعداد برامج لتعليم التفكير لكافة المراحل الدراسية. 2- إقامة الدورات التدريبية للمعلمين والمدرسين لتدريبهم على كيفية تطبيق برامج تعليم التفكير والكشف عن القدرات الإبداعية. 3- استخدام برنامج القبعات التفكير الست من ضمن البرامج الاثرائية التي تقدمها وزارة التربية للطلبة المتفوقين. كما تم وضع مجموعة من المقترحات أبرزها ما يلي: 1- إجراء دراسة مماثلة للبحث لمعرفة فاعلية برنامج القبعات الست بإدخال متغيرات أخرى كمتغير الجنس (ذكور إناث) وعلى معاهد إعداد المعلمين. 2- إجراء دراسة لمعرفة فاعلية القبعات الست في مفهوم الذات. 3- إجراء دراسة لمعرفة فاعلية البرنامج على نمطي الشخصية (A.B).