المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر برنامج تعليمي محوسب قائم على التعلم التعاوني في تحصيل طلبة المرحلة الأساسية العليا في مبحث الجغرافية واتجاهاتهم نحوه, ومن أجل تحقيق هدف الدراسة تم تصميم أدوات الدراسة والتي تكونت من: الأداة الأولى: وهي عبارة عن برمجية تعليمية محوسبة قائمة على التعلم التعاوني, والأداة الثانية عبارة عن اختبار تحصيلي في مبحث الجغرافية, أما الأداة الثالثة فهي عبارة عن مقياس اتجاهات مكون من (25) فقرة يقيس اتجاهات طلبة الصف التاسع نحو مبحث الجغرافية. ووزع الباحث عينة الدراسة المكونة من (120) طالباً وطالبة عشوائياً إلى أربع مجموعات: مجموعتين ضابطتين تضم الأولى (35) طالباً، والثانية (25) طالبة، ومجموعتين تجريبيتين تضم الأولى (35) طالباً، والثانية (25) طالبة. وقد تم التحقق من صدق أدوات الدراسة عن طريق عرضها على مجموعة من المحكمين، والتأكد من ثباتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون، هذا ولمعالجة البيانات إحصائياً، فقد استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والاختبار التائي (t-test) وتحليل التباين (ANOVA) وقد أظهرت النتائج ما يلي: - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α= 0.01) بين درجات التحصيل للطلبة الذين تعلموا بواسطة البرنامج التعليمي المحوسب (المجموعة التجريبية)، والطلبة الذين تعلموا بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة) لصالح المجموعة التجريبية. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية ( α= 0.01) في اتجاهات طلبة الصف التاسع في مبحث الجغرافية ولصالح أفراد المجموعة التجريبية. - كما بينت الدراسة وجود دلالة إحصائية للتفاعل بين طريقة التدريس والجنس, ولصالح المجموعة التجريبية, وبالتحديد الطالبات منهم. - كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس الاتجاهات تعزى للتفاعل بين الجنس وطريقة التدريس ولصالح أفراد المجموعة التجريبية أيضاً. وفي ضوء نتائج الدراسة، يود الباحث طرح التوصيات التالية: 1-ضرورة الاهتمام بمبادئ البرامج التعليمية المحوسبة القائمة على التعلم التعاوني من جانب المعلمين والمعلمات، والاستفادة منها عند تدريس طريقة التعلم التعاوني. 2-تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام طريقة محوسبة القائمة على التعلم التعاوني في مختلف المواد والصفوف بعقد دورات وورشات عمل مستمرة.
|