ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية المدخل اللغوي الكلي في تنمية مهارات التعبير الكتابي لطلبة الصف السابع الأساسي في الأردن

المؤلف الرئيسي: شرادقة، خالد عبدالقادر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، سمير عبدالوهاب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 242
رقم MD: 598956
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1279

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية مهارات التعبير الكتابي لطلبة الصف السابع الأساسي في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال استخدام المدخل الكلي. التصدي لمشكلة البحث من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : 1- ما مهارات التعبير الكتابي اللازم لطلاب الصف السابع الأساسي؟ 2- إلى أي درجة تتوافر هذه المهارات لدى هؤلاء الطلبة ؟ 3- ما التصور المقترح لاستخدام المدخل اللغوي الكلي في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدى هؤلاء الطلبة ؟ 4- ما فاعلية المدخل اللغوي الكلي في تنمية مهارات التعبير الكتابي ؟ وانطلاقا من الأفكار الواردة في مقدمة الدراسة، وبناء على نتائج الدراسات السابقة فان مشكلة الدراسة الحالية تتحدد في تدنى مستوى طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي في مهارات التعبير الكتابي، والدراسة الحالية تحاول الإسهام في حل المشكلة عن طريق استخدام المدخل اللغوي الكلي لتنمية تلك المهارات. واقتصرت الدراسة الحالية على :عينة من طلبة الصف السابع الأساسي في لواء الكورة، نظرا لإمكانية التطبيق وسهولتة لعمل الباحث في لواء الكورة، و بعض مهارات التعبير الكتابي الإبداعي، سوف يقتصر فيها على المهارات التي تتضمنها القائمة التي سيقوم الباحث بإعدادها، و اقتصرت على تحديد المادة الدراسية للكتاب المقرر للصف السابع والفصل الثاني فقط. وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية :عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلبة المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لاختبار التعبير الكتابي بأبعاده الأربعة (الألفاظ – التراكيب – الشكل- المضمون)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التعبير الكتابي بأبعاده الأربعة (الألفاظ – التراكيب – الشكل -المضمون) لصالح المجموعة التجريبية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار التعبير الكتابي بأبعاده الأربعة (الألفاظ – التراكيب – الشكل المضمون) لصالح التطبيق البعدي، وأظهر البرنامج المقترح القائم على المدخل اللغوي الكلي فعاليته في تنمية مهارات التعبير الكتابي. وبناءً على النتائج السابقة التي أسفرت عنها الدراسة الحالية فإن الباحث يوصي بما يأتي: بالنسبة لواضعي المناهج: يجب أن يهتم واضعو المناهج بما يلي:وضع منهج للتعبير الكتابي مع تحديد الأهداف، والمجالات المناسبة ؛ للتدريب على مهاراته من خلالها، حتى يكتسب الطلبة القدرة على التعبير الكتابي الصحيح، وتدريب طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي على المهارات العامة للتعبير الكتابي التي يحتاج إليها طلبة تلك المرحلة عند الكتابة، وزيادة الوقت المخصص لتدريس التعبير الكتابي في الخطة الدراسية لمادة اللغة العربية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، تدريس التعبير الكتابي في ضوء المهارات اللازمة لكل صف من الصفوف الدراسية ومن خلال المجالات المناسبة لتلك الصفوف، استخدام المدخل اللغوي الكلي في مناهج اللغة العربية بعامة، والتعبير الكتابي بخاصة. وإعداد أدلة لمعلمي اللغة العربية وفقاً لمقومات التدريس في ضوء المدخل اللغوي الكلي وذلك لمساعدة الطلبة على التعلم، وتغيير طريقة تقويم التعبير الكتابي التي يشعر التلميذ من خلالها بالإحباط لعدم معرفته أسباب إخفاقه، والاعتماد على التقويم الذاتي باعتباره من أحدث مداخل تقويم التعبير الكتابي، وإجراء دورات تدريبية مستمرة لمعلمي اللغة العربية تمدهم بالاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية وكذلك تمده بما هو جديد ومبتكر في هذا المجال.