ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملخص صورة عدن في أدب الرحالة الإنجليز

العنوان بلغة أخرى: Image of Aden in English Travellers Literature
المصدر: التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: مجور، فهد محمد طالب (مترجم)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: يناير
الصفحات: 213 - 222
رقم MD: 600033
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: اكتسبت مدينة عدن أهمية جغرافية في الملاحة الدولية لموقعها الاستراتيجي في خارطة العالم. كانت عدن محطة لكل الرحالة في الشرق والغرب منذ القدم. فمر بها الأوروبيون ومنهم الإنجليز فوصفوا ميناءها ومدنها وقلاعها وسكانها. يقول الرحالة ماركو بولو عن عدن في كتابه رحلات (1290 م) "لعدن مميزات إيجابية بمينائها الممتاز... وكثرة بلداتها وقلاعها ونشاطها التجاري"، "لقد ربطت عدن الإسكندرية بالهند". في مارس عام 1504 م وصل الرحالة فيرما إلى عدن، فيقول بيدول في كتابه رحالة في بلاد العرب إن فيرما اتجه إلى عدن للعلاج ووجود "طبيب باهر". فأنهى فيرما رحلته التي دامت عشرة أشهر في جزيرة العرب لينطلق من ثم إلى الهند. لقد جاب الرحالة الإنجليزي العالم الإسلامي والعربي بعد اتفاق الشراكة بين الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والسلطان مراد الثالث سلطان الدولة العثمانية عام 1581 م وعلى إثرها في عام 1600 م تم تأسيس شركة الهند الشرقية التي وصلت سفنها عدن في طريقها التجاري إلى الهند. كانت تلك الرحلات أولى الاستكشافات للعالم الإسلامي والعربي. فسجلوا ملاحظاتهم عن الشعوب العربية ووصفوا اليمن بالتاريخية. وباتساع النشاط التجاري البريطاني أدرك التجار والمستشارون الإنجليز أهمية عدن. لقد رأوا فيها هدفا استراتيجيا للتحالف أو الاحتلال من أجل تأمين سفنهم من القراصنة، فظهرت مفكرات في القرن الثامن والتاسع عشر حيث صوروا عدن مدينة جميلة وهادئة وتجارية تمثل رأس الأخطبوط البحري لبحر العرب والمحيط الهندي. دفعت تلك الملاحظات بالرحالة والساسة البريطانيين لاحتلال عدن. يقول جوردن واترفيلد في كتابه سلاطين عدن إن عدن "جوهرة العروبة"، لقد أسرت فؤاد الكابتن هنس بموقعها ومينائها وسكانها، فيصف الكابتن هنس أبناءها بأنهم "أحرار وودودون". ولقد تفرد الرحالة إنجرامز بوصفه الخاص لعدن فقال: "إني أفضل مثل قيصر أن أقسم عالمنا الصغير (عدن) إلى ثلاث".