ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة التناوب اللغوي في المجتمع المغربي بين العربية المغربية والفرنسية

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بن رحال، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 601887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "ظاهرة التناوب اللغوي في المجتمع المغربي بين العربية المغربية والفرنسية"، حيث أن التناوب اللغوي ظاهرة عالمية تعرفها جميع المجتمعات تقريبا، وهو كذلك ظاهرة لسانية، لم تتطور دراستها إلا حديثا. وتناول المقال أن التناوب اللغوي هو استعمال لغتان داخل مجتمع واحد. وأوضح المقال أن التناوب اللغوي يتحقق في مستويين، أولا مستوى التناوب الداخلي "جملي"، وثانيا مستوى التناوب الما بين جملي. وناقش المقال أن التناوب الداخلي هو الأكثر ورودا، ونلاحظه في الاستعمال اليومي للغة العربية المغربية لمدى كل الفئات العمرية، وآليات هذا التناوب يترتب على ثلاثة مستويات المستوى الاجتماعي، والمستوى اللساني، والمستوى الصوتي. واستعرض المقال وظائف التناوب اللغوي، ومنها أولا وظيفة المرجعية بحيث يكون للمتكلم حظ في معرفة لغة معينة وسهولة استعمالها في موضوع ما، ثانيا وظيفة موجهة تدخل معها المخاطب بشكل مباشر، ثالثا وظيفة تعبيرية، رابعا وظيفة ميتا لغوية. وأختتم المقال مشيرا إلى ان ما يجب فهمه هو أن المجتمعات ليست لها نفس الوظائف في التناوب اللغوي، فالبورتوريكاريون في نيويورك يستعملون التناوب لمجموعة من الأسباب هي مختلفة عن تلك للفلامينيون في بروكسيل. وإن هذا التصنيف السوسيولساني للمجتمعات على أساس التناوب اللغوي تركز ليس فقط على من يناوب ولكن أيضا لماذا يناوب الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018