ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموارد المائية في السودان

المصدر: منتدى مستقبل المياه في السودان : تعزيز الوعي السياسي والجماهيري بقضايا المياه
الناشر: مركز دراسات المستقبل
المؤلف الرئيسي: أبو بكر، محمد الحسن إبراهيم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الخرطوم
الهيئة المسؤولة: مركز دراسات المستقبل - السودان
الشهر: أغسطس
الصفحات: 1 - 14
رقم MD: 602050
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: السودان يمتاز بتنوع موارده المائية. مياه الأمطار تتناقص كلما اتجهنا شمالا وهي معروفة بحدة التذبذب في المكان والزمان. توفر مياه الأمطار سنويا حوالي 1000 مليار متر مكعب لا يستفاد إلا بأقل من 1% منها ويذهب الباقي هدرا. لدى السودان أيضا بضع مئات من الأودية والخيران الموسمية التي تتغذى من مياه الأمطار. وبالرغم من القصور الواضح في رصد هذه الأودية ودراستها إلا أن التقديرات تشير إلى أن حجم مياه هذه الأودية يتراوح بين 5-15 مليار متر مكعب سنويا يفقد معظمها والمستفاد منه في حدود 2 مليار متر مكعب وذلك عن طريق السدود والحفائر ونظم حصاد المياه الأخرى للشرب والزراعة. أما النيل وفروعه فيشكل أكبر وأهم مصدر للمياه السطحية في السودان حيث يبلغ إيراده السنوي عند أسوان حوالي 84 مليار متر مكعب. غير أن نهر النيل مورد تتشارك فيه عشر دول كما أن مدى استفادة السودان من مياه النيل محكوم بالاتفاقية المبرمة مع مصر عام 1959 والتي حددت حصة السودان ب 18.5 مليار متر مكعب مقاسة عند أسوان كما نصت الاتفاقية أيضا على مناصفة البلدين لكل من التكلفة والانتفاع من أي مشاريع مستقبلية ترمى لزيادة الإيراد. هذا وقد استنفذ السودان حصته تقريبا في ري المشاريع الكبرى. تمثل المياه الجوفية موردا هاما خاصة بعيدا عن النيل وتتوزع المياه الجوفية على معظم أنحاء القطر وتوجد على أعماق متباينة تتراوح من أقل من 10 أمتار تحت سطح الأرض بالقرب من مصادر التغذية إلى أكثر من 100 متر بعيدا عن مصادر التغذية. بالرغم من القصور في توفير المعلومات إلا أن الاعتقاد السائد هو أن معظم المخزون الجوفي في السودان غير متجدد. تقدر التغذية السنوية (المخزون المتجدد) بحوالي 4.3 مليار متر مكعب يضخ منها ما يزيد قليلا عن 1.0 مليار معظمها لأغراض الزراعة. بالرغم من جودة نوعية المياه الجوفية وصلاحيتها لكل أوجه الاستخدام إلا أن هنالك بعض المناطق ذات الملوحة العالية والتي لا تصلح للاستخدام إلا بعد المعالجة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن تقنية تحلية المياه المالحة قد أدخلت في مواقع مختلفة في ولاية البحر الأحمر.

عناصر مشابهة