المستخلص: |
استهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان مدخل عام للمشروع الأبنية الفكرية والاجتماعية والسياسية: قواعد التكوين وقواعد التحويل. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، سلط العنصر الأول الضوء على البنية الفكرية، سيادة الأسبق والسابق من مناويل (نماذج) إنتاج المعرفة ومن أمثلتها ومن نماذجها، وحدة الأمثلة والنماذج، مبدأ التأثير في الدرجات المتعاقبة لسلم الفكر العربي والإسلامي. وركز العنصر الثاني على البنية الاجتماعية حيث كانت التركيبة الاجتماعية، في دار الإسلام، متعددة الأعراق ومختلفة الأجناس من عرب وعجم اختلفت ألسنتهم واصولهم وسلالاتهم وثقافاتهم ودياناتهم وعوائدهم وتقاليدهم ونحلهم في المعاش. وكشف العنصر الثالث عن البينة السياسية، حيث كان التداول على مصادر السلطة ومراجعها، بين الأمكنة من عواصم وحواضر ومواضع إشعاع مشرقاً ومغرباً، من دلائل الحراك على تنوع ضروبه، ومن مستلزمات الاختلاف في الإحداثيات الراسمة لخطية مسلكيته التي كانت محكومة بشخص الحاكم، وبطبيعة نظام الحكم، وبوظائف مؤسساته وأجهزته. واختتمت الدراسة بالحث على التفكير في قواعد التكوين وقواعد التحويل من جهات الحراك الداخلي-الداخلي، والحراك الداخلي – الخارجي، والحراك الخارجي الداخلي، والحراك الخارجي – الخارجي لفهم القوانين الأصلية والفرعية، والعامة والجزئية، والحاكمة في حراك التحولات الثابتة والطارئة على أنظمة العلاقات بين الفرد والمجتمع والدولة، والمساعدة على التحكم في مصير الأمة، وفي إرادة فعلها، وفي اختيار قرارها لتحقيق مناعتها المادية وصون حصانتها الروحية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|