ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظرية الدستورية في الإسلام مقارنة بالنظم المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Constitutional Theory in Islam in Comparison with Contemporary Ones
المصدر: الفكر الشرطي
الناشر: القيادة العامة لشرطة الشارقة - مركز بحوث الشرطة
المؤلف الرئيسي: ضميرية، عثمان جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع80
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 177 - 229
ISSN: 1681-5297
رقم MD: 605814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث جانبًا مهمًا من جوانب التشريع الإسلامي في الفقه السياسي والسياسة الشرعية ، يعالجه علماء القانون العام باسم القانون الدستوري ، ويعتبرونه أبا القوانين ، وتطورت دراسته لتنطوي أيضًا على دراسة النظم السياسية ، حتى غدت بعض الجامعات تدرسه تحت عنوان (القانون الدستوري والنظم السياسية. وهذا الذي تقدّم كلُّه يُبيِّن أهميةَ البحث في هذا الموضوع ، بحيث يجعلنا نقدِّم بحثًا موجزاً في النظرية الدستورية في الإسلام ، التي أرسى أصولها النبي صلى الله عليه وسلم في أول ميثاق أو دستور مكتوب في العالم ، وقد تناولت الدراسة بيان العلاقة بين الدين والدولة في النظم المعاصرة سواء في البلاد العربية والإسلامية أو النظم السياسية الغربية كما أوضحت الدراسة المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والتي شملت مفهوم الأمة السياسي في الإسلام والتكامل الاجتماعي والتضامن ووحدة المسؤولية في الأمن الداخلي والأمن الخارجي وتوزيع الأعباء المالية في حالات الحروب والدفاع وتحريم الجريمة واعتبار الشريعة هي المرجع لحسم أي خلاف ومرد الأمر كله إلى حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد بين البحث من جهة أخرى المبادئ الدستورية التي تنظم الدولة الإسلامية وأهمها التوحيد أو الحاكمية ووحدة الأمة والدولة والعدل والمساواة والحرية والشورى ومسؤولية الخليفة ، وأوضحت الدراسة أيضاً السلطات العامة في الإسلام السلطة التشريعيـة والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية ، ويلبي هذا البحث أيضاً حاجة من أراد أن يتعرَّف على نظام الإسلام الدستوري ، أو القانون الأساسي للحكم في الإسلام ، وفي الوقت نفسه يُبرِز أنّ الإسلام منهج كاملٌ شامل لأمور الحياة كلِّها ، وأنه هو المنهج الوحيد الذي يحقِّق الخير للبشرية كلها ، فيقيم الدولة العالمية التي كانت حلماً للبشرية ، ويضمن العدل المطلق بين الناس ، ويقوم على حراسة الحرية والمساواة بكل مدلولاتهما وشمولهما وضوابطهما؛ويعلي من شأن المسؤولية ، ويوازن بين الحقوق والواجبات ، وبين السلطات العامة ، ويمنع الظلم والاستبداد والانحراف بالسلطة ، فهو وحده منهج الهداية الربانية الذي تكفَّل الله تعالى بحفظه؛لأنه دعوة الله الأخيرة للبشرية كلِّها ، وله ذاتيته وشخصيته المستقلة ، التي قد تتفق مع الجوانب الخيرة في النظم الأخرى دون أن تذوب فيها.

ISSN: 1681-5297