المصدر: | مجلة المنبر |
---|---|
الناشر: | هيئة علماء السودان |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، سوار الدهب أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 32 - 61 |
ISSN: |
1858-6457 |
رقم MD: | 609022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
احتوت الورقة على التعريف الاقتصادي للتنمية الذي قال به فوولت "بأنها تنشيط الاقتصاد القومي ونقله من حالة الركود إلى حالة الحركة" وعلى تعريف سيزر فقد عرفها من الناحية الاجتماعية "بالانتفاع بقدرات الإنسان المكتسبة وتطوير استخداماتها لإشباع حاجاته البيولوجية" وعلى التعريف السياسي الذي يقول بأنها بناء مؤسسات وأجهزة السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية وإيجاد دستور يحدد صلاحياتها. كما أشارت الورقة إلى تعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية القائل "بأنها سعي الإنسان لإحداث التطور والتقدم في حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليعيش حياة طويلة خالية من العلل". ووصلت الورقة إلى تعريف التنمية بأنها "الجهد الذي يبذل لتهيئة البيئة التي تمكن من حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل". وأن الإنسان المقصود بأحداث التنمية والاستفادة من نتائجها هو الذي كرمه الله تعالى وخلقه من روح وجسد واستخلفه في الأرض. أشارت الورقة إلى مقاييس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية البشرية، وإلى أدلتها وإلى دليل الفقر البشري باعتبارها معايير للقياس، وجاءت الورقة بإحصائيات تشير إلى أن تقدما قد حدث، في مجالات مستوى المعيشة والتعليم والصحة ومياه الشرب. وقد أكدت الأرقام وأشارت للتقدم وللنمو الذي حدث ومنها خروج السودان من دائرة البلدان الأقل نموا (0.491) عام 2000م إلى دائرة البلدان المتوسطة النمو (0.505) بحلول عام (2001م) كما أشارت إلى انخفاض معدل الوفيات من (144) إلى (118) لكل ألف شخص بين عامي (1990م) و(2000م) ووصول المعدل إلى 77 عام 2007م وانخفاض الأمية من (72%) إلى (47%) بين عامي (1989م) و(1998م) وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من (198) دولارا عام (1990م) إلى (1120) دولارا عام (2000م) ثم زاد ووصل إلى 1880 دولارا معادلا بالقوى الشرائية (PPP) للدولار عام 2007 (القوى الشرائية (PPP) تعني عدد وحدات العملة المحلية اللازمة لشراء سلعة معينة من السلع والخدمات قيمتها دولار واحد في الولايات المتحدة). وتساءلت الورقة عن انعكاس نمو الدخل القومي على الاستخدام ومستوى المعيشة والصحة والتعليم وإن كان التقدم الذي أشارت إليه الأرقام والذي يشار إليه وفق أدلة التنمية البشرية يعني التنمية التي ننشدها وواصلت الورقة وأوضحت أن البلاد خطت خطوات واسعة في طريق التنمية ونبهت إلى أخذ الحيطة والحذر من عراقيل ودسائس الأعداء الذين لا يريدون تنمية البلاد. وختمت الورقة بإظهار حق الإنسان وحقه في إحداث التنمية والانتفاع بها وأشارت لدور خدمات الصحة والتعليم في خدمة التنمية وتقدم المجتمع، كما دعت بضرورة أن توضع خطط التنمية بهدف تهيئة البيئة التي تمكن من حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل، وأن تشمل أدلة قياسها أبعادا أكثر مما تشمل أدلة القياس التي تعارف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن يشمل القياس البعد الأخلاقي وقيم المجتمع. |
---|---|
ISSN: |
1858-6457 |