المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تعرف مدى تضمين جوانب طبيعة العلم في كتاب الأحياء للصف الأول الثانوي. وتبنت الدراسة أداة تحليل محتوى أعدت في دراسة سابقة احتوت 12 جانبا من جوانب طبيعة العلم يرى المختصون في التربية العلمية ضرورة تدريسها لطلاب التعليم العام. ترجمت الأداة وتم التأكد من صدق ترجمتها ومناسبتها لتحليل محتوى كتب العلوم العربية من قبل مجموعة من المختصين في التربية العلمية، وتم حساب ثبات التحليل عبر الزمن وباختلاف المحللين (0.77 و0.90 على التوالي). وتمثل مجتمع الدراسة وعينته في كامل محتوى كتاب الأحياء للفصلين الدراسيين. توصلت الدراسة إلى أن كتاب الأحياء حوى جميع جوانب طبيعة العلم وأن تضمينها جاء بشكل غير متوازن بين جزئي الكتاب وفصوله وكذلك بين وحدات التحليل. وكان أعلى جوانب طبيعة العلم تضمينا هو" أن المعرفة العلمية ذات أساس تجريبي معتمد على الحواس"، في حين أن أقلها تضمينا "المعرفة العلمية ليست موضوعية بشكل كامل" و"العلم مندمج بالنواحي الثقافية والاجتماعية".
|