ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشواهد النحوية للأعلم من خلال مؤلفاته

المؤلف الرئيسي: عبداللطيف، حامد صندل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، حسن بن عوف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 205
رقم MD: 614411
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

155

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يتناول دراسة الشواهد النحوية عند أحد علماء العربية في القرن الخامس الهجري في الأندلس، الذي أغنى مكتبات العرب بمؤلفاته النحوية والشعرية هو أبو الحجاج يوسف بن سليمان المشهور بالأعلم الشنتمري. ويهدف هذا البحث إلى أظهار الأهمية الكبيرة للشاهد في الدرس النحوي، وأنواع هذا الشاهد، وبيان السبب الحقيقي في الاختلاف بين النحاة القدامى والمحدثين في كثرة اعتمادهم على بعض الشواهد دون بعضا الأخر، وموقفهم منها، والتعرف على موقف الأعلم منهم. تكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على مذهب الأعلم النحوي، وتقييم آرائه النحوية من خلال استشهاده بالشواهد النحوية في مؤلفاته والتعرف على كيفية شرحه ومعالجته للنص. وأما عن نتائج البحث: فخلص الباحث من هذه الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: 1. أن دراستنا هذه تعد الأولى في مصادر دراستها، إذ لم تسبق بدراسة تتناول الشواهد النحوية في كثير من المؤلفات لعالم نحوي، مما ساعد على لملمة التراث النحوي والإفصاح بوضوح عن منهج المؤلف، واتجاهه، وفكره، وطريقة شرحه. 2. أظهر البحث أن عدد الشواهد النحوية القرآنية في مؤلفات الأعلم التي تناولها في القضايا النحوية بلغت الحد القليل بالمقارنة مع ما تناوله من الآيات، في القضايا اللغوية الأخرى. 3. وأظهر البحث أن عدد الشواهد النحوية من الشعر قد بلغت حدا فاق ما استخدمه من عدد الآيات القرآنية، فهذا يدل على أن الأعلم سار على أثر العلماء القدماء من حيث الاستشهاد بالشعر، ومن حيث الاعتماد في الغالب على أشعار العرب القدماء، من الشعر وعدم استشهاده بأقوال المولدين من الشعراء. 4. أظهر البحث منهج الأعلم في تناوله القضايا العلمية النحوية، فهو على الرغم من تأثره بمنهج البصريين كثيرا إلا أنه لا ينحاز إلى كل آرائهم من القضايا، فنراه يقف موقفا محايدا من جميع المذاهب غائبا عنه منهج التعصب في معالجة المسائل النحوية، معتمدا في ذلك على سعة فكره، وإمكانيته العلمية في تأييده لمذهب دون الآخر، فهو يؤيد البصريين. وأحيانا أخرى يؤيد رأي خصومهم من الكوفيين، حتى تصل به حماسته إلى درجة انتقاد شيخهم سيبويه (رحمه الله). 5. اظهر البحث أن الأعلم له رأيه، وله شخصيته المستقلة، تجاه المسائل النحوية فهو كثيرا ما يخرج برأي شخصي مخالفا آراء من سبقه من النحاة القدماء أيا كانت مذاهبهم. 6. أظهر البحث بأن الأعلم صاحب طريقة سهلة في شرح المسائل العلمية، وفي تحليلها. 7. أظهر البحث بأن الأعلم يكثر من الشواهد النحوية في شروحه النحوية، ويكثر من الشواهد اللغوية في شروحه، الشعرية ما يثبت بأنه كان يستحق تلقيبه بالأستاذ النحوي واللغوي، ويدل على سعة ثروته العلمية والأدبية.

8. أظهر البحث أن للأعلم موقفا حازما تجاه المسائل الخلافية بين النحاة، فهو يميل إلى الرأي الذي يراه أكثر صوابا مستندا على فكره، غير منحاز لمذهب المذاهب، وفي بعض الأحيان يرفض الرأيين معا، ويحسم الأمر برأي شخصي. 9. أظهر البحث بأن للأعلم شواهد خاصة لم يسبقه بذكرها أحد من النحاة القدامى تناقلها عنه من جاء بعده من النحاة. 10. أظهر البحث بأن الأعلم انفرد بميزة لم يسبقه إليها أحد، وهي التوفيق بين آراء النحاة في بعض المسائل الخلافية، بصوغ رأي شخصي يوافق آراء أطراف الخلاف. 11. أظهر البحث بأنه لإخلاف بين جميع العلماء على تواتر القرآن، وأن التواتر لم يتحقق إلا في القراءات العشر. 12. أظهر بأن النحاة يقبلون كل القراءات في الاحتجاج والاستشهاد متواترها وشاذها إلا ما خالف الكثير الشائع، أو المقيس من كلام العرب، على شريطة صحة النقل. 13. أظهر البحث بأن علماء اللغة لم ينكروا حجية الاستشهاد بالقرآن، وكان سبب عزوف العلماء الأوائل عن الإكثار من الاستشهاد به سبب واحد هو (التحرز الديني). 14. أظهر البحث بأن النحاة لم يكونوا صائبين عندما خرجوا كثيرا من القراءات القرآنية على أبيات عدوها هم من فرائد الشعر، إذ كان الواجب عليهم أن ينظروا إلى هذه الأبيات على أنها ليست من ضرورات الشعر لورود الظواهر التي تشتمل عليها في أفصح نص وهو القرآن الكريم. 15. أظهر البحث بأن ابن خروف هو أول من أعتمد على الأحاديث في حجية اللغة، وأن ابن مالك هو أول من توسع في هذا الاتجاه بدون قيود، على عكس ما ذهب إليه بعضهم من أن ابن مالك هو أول من اعتمد حجية الحديث. 16. أظهر البحث بأن انصراف اللغويين والنحويين المتقدمين إلى رواة الأشعار في الاحتجاج، وأخذ النحو عنهم لم يكن صائبا، لأن من البداهة أن يتقدم الحديث النبوي سائر كلام العرب بعد القرآن الكريم، إذ لم تعهد العربية في تاريخها كلاما ما بعد القرآن بيانا أبلغ من الكلام النبوي، وهي أن لغة الحديث هي لغة الشعر نفسها وبها نزل القرآن وبها فسر. 17. أظهر البحث بأن الانتصار للرأي بين ابن الضائع وأبي حيان في منع الاحتجاج بالحديث الشريف، وابن الطرواة وابن مالك في جانب الاحتجاج به، والنزاع والحسد الشخصي والعلمي لأبي حيان على ابن مالك، هو ما أدى إلى ظهور دعوى منع الاحتجاج بالحديث، وليس كما ادعى بعضهم بأن النقل بالمعنى هو ما دعا إلى ظهور هذه الدعوى.