المؤلف الرئيسي: | الخيلانى، هيام غائب حسين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الأسدي، عبدالستار احمد مراد (مشرف) , خماس، زهير عبدالأمير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | تكريت |
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 1 - 103 |
رقم MD: | 615051 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة تكريت |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يواجه العالم اليوم ثورة علمية و تكنولوجية واسعة في مجالات الحياة كافة وأصبح التقدم العلمي من مميزات عصرنا الحالي و هو عصر يتميز بالتغيرات السريعة و التطورات الهائلة في المعرفة العلمية و تطبيقاتها. ومن العلوم التي لها علاقة مباشرة بالإنسان و ظروف حياته هو علم الكيمياء لما يؤديه من دور ايجابي و فاعل في الثورة العلمية التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر. وقد شهدت السنوات الأخيرة تغيرات مهمة في تدريس العلوم بصورة عامة و تدريس الكيمياء بصورة خاصة ليواكب المستجدات في العملية التربوية من نماذج و استراتيجيات و طرائق تدريس حديثة على نطاق واسع, وقد برزت مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف في مستوى تحصيل الطلبة بمادة الكيمياء و التي بينتها نسب النجاح لمادة الكيمياء للصف الثاني المتوسط في محافظة ديالى و للسنوات (1998-2005) و يعود هذا الضعف إلى أسباب عدّة: منها استخدام الطرائق و الأساليب الشائعة و القائمة على حفظ المعلومات و تلقينها و اكتفاء الطلبة بتلقي المادة الدراسية من الكتب المقررة لذا من الضروري البحث عن استراتيجيات و أساليب جديدة, فكثيرا ما يعزى الضعف في معارف الطلبة و قدراتهم العقلية و مهاراتهم الى ملاقاة بعض المدرسين صعوبة في إيجاد الإستراتيجية المناسبة في التدريس, لذا فان اطلاع الباحثة على استراتيجيات تدريسية تتضمنها نماذج تعليمية حديثة تتجاوز فيها السلبيات المرافقة لاستخدام الطرائق التدريسية قد دفع بها للتفكير في تجريب إستراتيجية كلوزماير و التي قد تسهم في معالجة هذه المشكلة. تهدف الدراسة إلى معرفة فاعلية إستراتيجية كلوزماير في تحصيل و استبقاء مادة الكيمياء لدى طالبات الصف الثاني المتوسط من التحقق في صحة الفرضيات الصفرية الآتية:- 1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0٫05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي يدرسن مادة الكيمياء على وفق إستراتيجية كلوزماير و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المادة نفسها على وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي 2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0٫05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي يدرسن مادة الكيمياء على وفق إستراتيجية كلوزماير و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المادة نفسها على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار الاستبقاء. تكونت عينة البحث من (60) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط و قد تم توزيعهن عشوائياً و بواقع (30) طالبة للمجموعة التجريبية التي درست على وفق إستراتيجية كلوزماير و (30) طالبة للمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية, وتمت مكافأتهم في متغيرات (العمر بالأشهر, التحصيل الدراسي السابق في مادة العلوم العامة للصف الأول المتوسط, مستوى الذكاء). وبعد تهيئة مستلزمات البحث طبقت التجربة ابتداءً من 9/10/2005 الى غاية 19/12/2005 , اذ قامت الباحثة بنفسها بتدريس المجموعتين على وفق الخطط التدريسية المعدة لهذا الغرض, وقد تم إعداد اختبار تحصيلي مكون من (50) فقرة من نوع الاختبار من متعدد وبأربعة بدائل و شملت فقراته المستويات الثلاثة الأولى من تصنيف (Bloom) , اذ تم التحقق من صدقه بعرضه على ذوي الخبرة و التخصص, وإيجاد ثباته بطريقة (كودر- ريتشاردسون-20) وبلغ معامل الثبات (0٫85) كما تم أيجاد معامل الصعوبة و السهولة و القوة التمييزية و فعالية البدائل لفقرات الاختبار التحصيلي, و قد تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام اختبار (t-test) لعينتين مستقلتين. وحال الانتهاء من التجربة طبق الاختبار التحصيلي البعدي على عينة البحث فتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث في التحصيل و الاستبقاء و لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء ما توصل أليه البحث من نتائج وضعت الباحثة عدداً من الاستنتاجات والتوصيات و المقترحات و منها:- 1. فاعلية إستراتيجية كلوزماير في تدريس مادة الكيمياء و رفع مستوى تحصيل الطالبات و استبقاءهن للمعلومات مقارنة بالطريقة الاعتيادية. 2. أوصت بضرورة اعتماد مدرسي المرحلة المتوسطة و الاعدادية إستراتيجية كلوزماير في تدريس الكيمياء. 3. اقترحت إجراء دراسة لفاعلية إستراتيجية كلوزماير في تنمية التفكير العلمي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الكيمياء. |
---|