ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما وراء الذاكرة وعلاقته بأساليب التعلم والسيطرة المعرفية لدى طلبة الجامعة

العنوان بلغة أخرى: Metamemory And Its Relationship With Learning Styles And Cognitive Holding At The Students Of University
المؤلف الرئيسي: السناوي، بشرى خطاب عمر أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نادر، أديب محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 615782
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد ماوراء الذاكرة فئة جزئية من ماوراء المعرفة والذي يلعب دوراً هاماً في القدرة على التعلم عند الطلبة وهو مفهوم يعود إلى المعرفة حول عمليات ومكونات الذاكرة ويستخدم لوصف المعرفة حول كيف؟ ومتى؟ ولماذا يخزن الفرد ويسترجع المعلومات؟ بصورة قصدية. ويلعب ماوراء الذاكرة دورا كبيرا في نجاح عمليه التعلم حيث يمثل التعلم المظهر الرئيس في الحياة البشرية المتحضرة إذ يعبر عن نشاطهم العقلي، ولابد للمتعلم أن يعتمد على أساليب وطرائق منطقية في التعلم بمراحله كافة ومن جهة أخرى فأن التقدم العلمي الذي تشهده الحياة المعاصرة يجعل من الصعب مواكبة المستجدات الحديثة لذا فهو بحاجة ماسة إلى اتباع أساليب تعلم فعّالة تمكنه من استيعاب الكم الهائل من المعلومات وتجهيزها ومعالجتها واستدعائها عند الضرورة ، إذ اتجه علماء النفس نحو بيئة التعلم لدراسة الأساليب التي تساعد المتعلمين على تحقيق أهدافهم أو إعاقتهم عن تحقيقها وقد أرجع علماء النفس السلوك الناتج عن مواقف التعلم إلى فعّالية البنى المعرفية لدى المتعلمين وجهودهم للتكيف مع مواقف البيئة والقيام بالمهمة المطلوبة وقد تنسب متطلبات مواقف التعلم إلى القوة المعرفية المسيطرة حيث هي حالة للمتعلم تنشأ عن دفع موقف التعلم للطلاب على الانشغال بتجهيز معرفي من الرتبة الأولى أو من الرتبة الثانية . لقد هدف البحث الحالي إلى التعرف على : 1- مستويات مكونات ماوراء الذاكرة لدى طلبة جامعة تكريت. 2- الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين مستويات مكونات ماوراء الذاكرة وفق متغيرات (الجنس(ذكور- إناث)،المرحلة(الأولى- الرابعة) ، التخصص(علمي،إنساني)). 3- أساليب التعلم السائدة لدى طلبة جامعة تكريت. 4- الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين أساليب التعلم وفق متغيرات (الجنس(ذكور- إناث)،المرحلة(الأولى- الرابعة) ، التخصص(علمي،إنساني)). 5- رتبة السيطرة المعرفية لدى طلبة جامعة تكريت. 6- الفروق ذات الدلالة الإحصائية في رتبة السيطرة المعرفية وفق متغيرات (الجنس(ذكور- إناث)،المرحلة(الأولى- الرابعة) ، التخصص(علمي،إنساني)). 7- طبيعة العلاقة بين ماوراء الذاكرة وأساليب التعلم ورتبة السيطرة المعرفية لدى طلبة جامعة تكريت: أ‌- العلاقة بين متغيري ما وراء الذاكرة وأساليب التعلم. ب- العلاقة بين متغيري ما وراء الذاكرة والسيطرة المعرفية. ج- العلاقة بين متغيري أساليب التعلم والسيطرة المعرفية. وتحقيقا لأهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس ماوراء الذاكرة بصورته النهائية مكون من (36) فقرة موزعة على أربعة مكونات وهي ( المعرفة الحقيقية عن الذاكرة ، مراقبة الذاكرة ، الفعّالية الذاتية للذاكرة ، الذاكرة الانفعالية) ولكل فقرة (5) بدائل ( موافق بشدة، موافق، لاادري، غير موافق،غير موافق بشدة)،ولغرض قياس أساليب التعلم قامت الباحثة بترجمة مقياس أساليب التعلم لفلدر وسولومان Felder & Solomon)) المكون من (44) فقرة موزعة على(4) أساليب ثنائية القطب وهي(الأسلوب البصري- اللفظي) و(الأسلوب العملي – التأملي) و(الأسلوب التتابعي- الكلي) و(الأسلوب الحسي – الحدسي). ولغرض قياس السيطرة المعرفية قامت الباحثة ببناء مقياس مكون من(30) فقرة معتمدة المدرج الثنائي أي إن هنالك بديلين أحدهما يشير للرتبة الأولى والثاني يشير للرتبة الثانية. وقد تم استخراج الصدق الظاهري، وصدق المحتوى وصدق البناء والثبات للمقاييس بطريقتي (إعادة الاختبار) و(الفاكرونباخ) ، وبعدها طبقت الباحثة المقاييس الثلاثة على عينة طبقية عشوائية من طلبة جامعة تكريت بلغت(300) طالب وطالبة ولغرض معالجة البيانات إحصائيا استخدمت الباحثة (مربع كاي - معامل ارتباط بيرسون - الاختبار التائي لعينة واحدة و لعينتين مستقلتين - تحليل التباين الثلاثي)بالاعتماد على برنامج(SPSS – الحقيبة الإحصائية في العلوم التربوية).

وقد أظهرت النتائج مايلي:- 1- تمتع طلبة جامعة تكريت بمستوى مرتفع من الوعي بماوراء الذاكرة ومكوناته عدا مكون الذاكرة الانفعالية فقد كان بمستوى منخفض لديهم. 2- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في ما وراء الذاكرة ومكوناته وفقا لمتغيرات التخصص والمرحلة الدراسية والجنس أو التفاعل بين هذه المتغيرات، عدا مكون ماوراء الذاكرة(الذاكرة الانفعالية) لصالح الإناث . 3- تباين طلبة جامعة تكريت في أساليب تعلمهم وهناك نسبة كبيرة يعتمدون على أكثر من أسلوب في التعلم. 4- لاتوجد فروق في أساليب التعلم وفقا لمتغيرات التخصص والمرحلة الدراسية والجنس أو التفاعل بين هذه المتغيرات. 5- تمتع طلبة جامعة تكريت بمستوى متقدم في الرتبة الثانية من السيطرة المعرفية . 6- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في مقياس السيطرة المعرفية تبعا لمتغيرات التخصص والمرحلة والجنس أو التفاعل بين هذه المتغيرات. 7- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين ماوراء الذاكرة وأسلوب التعلم(التتابعي – الكلي) ، وبين مكون (المعرفة الحقيقية بالذاكرة ) وأسلوب التعلم( التتابعي- الكلي). 8- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين ماوراء الذاكرة و السيطرة المعرفية ، وبين مكوني ماوراء الذاكرة( الكفاءة الذاتية للذاكرة والذاكرة الانفعالية). 9- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين أسلوب التعلم (الحسي- الحدسي) والسيطرة المعرفية. وخرجت الباحثة بالعديد من التوصيات منها: 1- ضرورة الاهتمام بتبصير الطلبة بمكونات واستراتيجيات ماوراء الذاكرة لديهم ،وتصميم البرامج الخاصة لتنميتها وتعزيزها لما لها من اثر فعّال في تحسين الذاكرة وبالتالي الوصول إلى مستوى أعلى من الأداء الأكاديمي. 2- تشجيع الطلبة على استخدام أساليب التعلم المختلفة في الحصول على المعرفة واستثمارها وتوظيفها بما يحقق النمو الذاتي وإطلاق الطاقات الكامنة المختلفة وتوظيف أساليب التعلم بما يتماشى مع حقول المعرفة المختلفة. 3- يجب أن تسهم الجامعات والكليات في تنمية مهارات التفكير من الرتبة العليا ، كالقدرة على حل المشكلات، والتفكير بأنواعه المختلفة من خلال تضمين المناهج الدراسية مهام تعليمية تدفع الطلبة إلى استخدام الرتبة الثانية من السيطرة المعرفية. كما اقترحت الباحثة إجراء عدد من الدراسات والبحوث منها: 1- إجراء دراسات أخرى مشابهة للبحث الحالي على مراحل دراسية أخرى كالمرحلة المتوسطة والإعدادية وشرائح اجتماعية أخرى كالمعلمين والمدرسين وطلبة الدراسات العليا. 2- إجراء دراسات تجريبية لاحقة تتناول تأثير متغيرات البحث الحالي في متغيرات أخرى.